رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

31 جنيه للكيلو.. انخفاض حاد في أسعار التمور بالوادي الجديد

تمور الوادي الجديد
تمور الوادي الجديد

حدد مجمع تمور الوادي الجديد صباح اليوم الأحد، سعر البلح الخام المفروز بـ31 جنيه للكيلو إبتداء من اليوم بعد إرتفاعها الأيام القليلة الماضية لأعلى مستوياتها.

وأكد ضاحي محمد، مدير مجمع التمور بالوادي الجديد، أنه تم الإعلان رسميًا عن بدء استلام محصول البلح والتمور من التجار والفلاحين بسعر 31 جنيهًا للكيلو، مؤكداً أن التسعير جرى طبقا لدراسة شاملة للسوق المحلي ومحاولة الوصل الي سعر عادل يرضي جميع الفئات " فلاحين وتجار ومصدرين".

وقال محمد عبده عرفات، صاحب مصنع للتمور بمركز الداخلة، إن إرتفاع أسعار البلح والتمور هذا العام تنذر بركود سوق التمور، حيث تلاعب السوق خلال الايام الماضية من السماسرة ليرتفع سعر البلح إلي 40 جنيه للكيلو وهو مؤشر خطير للعزوف عن البلح الواحاتي والاتجاه إلي أي نوع اخر منخفض السعر

وأكد “عرفات” أن مصدري التمور يشتكون من ارتفاع السعر المبالغ فيه، مؤكدا أن السعر العادل للتمور من المفترض أن يتوقف عند حد الـ33 جنيهًا للكيلو، وهو سعر مرضي لكافة الأطراف " فلاح وتاجر ومصدر" وذلك لإستمرار الحفاظ على تسويق منتج التمور بكل آمان

وأكد الحاج محمد بكر، صاحب أحد مصانع التمور بالوادي الجديد، أن التمور المحصول الاستراتيجي بالمحافظة ولابد من الحفاظ عليه مهما تكلف الأمر فهذا المحصول ينتظرة الفلاح والتجار من العام للعام، مؤكدا التصدي بشدة لكل محاولات العبث والتلاعب في أسعار التمور بالاسواق وحدوث حاله من الركود والارتباك في السوق المحلي والعالمي.

وأضاف “بكر” في تصريحات لـ “الدستور”، أن المنوط بتحديد الأسعار بمركزي الخارجة والداخلة هو مجمع تمور الوادي الجديد بالخارجة، والجمعية الزراعية المركزية بالداخلة والتي تحدد الاسعار بناء على العرض والطلب وحركة السوق بالوادي الجديد

وأوضح راتب حميدة، صاحب أحد مصانع التمور بالوادي الجديد، أن الإرتفاع المبالغ فيه لمحصول البلح والتمور هذا العام  عكس حركة السوق المحلي والعالمي ويحدث حاله من الركود في الاسواق، حيث يعزف المصدرين عن استيراد البلح الواحاتي لارتفاع سعره عن السنه الماضية بنسبة 100% مما يؤدي إلي إلغاء التعاقدات والاتجاه لانواع بلح أخري خارج الوادي الجديد

وآشار “حميدة” إلى أن مشكلة تسعيرة البلح تعد بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير، فالمحافظة لا تستطيع تحديد السعر المناسب الذي يتلاءم والمصاريف السنوية التي يتم صرفها على المحصول، ومن ناحيه اخري هي لابد وان تسير الاسعار في الاتجاه الصحيح وبأسعار السوق المحلي والاوروبي، حيث ينافس بلح الواحات مع أكثر من صنف مثل البلح الليبي والتونسي وغيرة من الانواع التي يرغب المصدرين إستيرادها سنويا