رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مش كله مفيد".. ما هي الفوائد الصحية والمخاطر المحتملة للنظام الغذائي النباتي؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر النظم الغذائية النباتية من الأنماط الغذائية المتبعة من قبل العديد من الأشخاص حول العالم، ويتمثل فكرها الأساسي في استبدال المنتجات الحيوانية بالمنتجات النباتية في نظام الطعام اليومي. 

تعد هذه الأنظمة الغذائية الخالية من اللحوم والمنتجات الحيوانية مثالية للأشخاص الذين يتبنون نمط حياة صحيًا ورفضهم تعامل الحيوانات بطرق قد تكون غير أخلاقية، ومن المثير للاهتمام أنه في السنوات الأخيرة، قد ازدادت شهرة النظام الغذائي النباتي، نظرًا لفوائده الصحية التي يقدمها بالإضافة إلى الأثر الإيجابي الذي يتركه على البيئة ومع ذلك، توجد أيضًا مجموعة من المخاطر المحتملة لهذا النظام الغذائي، وفقًا لما ذكره موقع " Medical News Today" الطبي.

الفوائد الصحية للنظام النباتي:

تحسين صحة القلب: يعد النظام الغذائي النباتي خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو لديهم عوامل مخاطرة مرتبطة بها، حيث يؤدي استبدال الدهون المشبعة بدهون صحية مثل الدهون غير المشبعة الموجودة في المكسرات وزيت الزيتون، إلى خفض مستوى الكولسترول في الدم وبالتالي خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

انخفاض خطر الإصابة بالسكري: تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي النباتي يمكن أن يساعد في خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وذلك بفضل زيادة استهلاك الألياف ومحاصرة الدهون والسكريات القابلة للذوبان.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: يعتبر النظام الغذائي النباتي غنيًا بالألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك وأمراض القولون، بالإضافة إلى زيادة امتصاص العناصر الغذائية.

ومن المخاطر المحتملة للنظم النباتية الآتي:

نقص العناصر الغذائية الحيوية: يعد قلة استهلاك المنتجات الحيوانية في النظام الغذائي النباتي مصدرًا للقلق، حيث يمكن أن يتعرض الشخص لنقص الفيتامينات مثل فيتامين B12 والكالسيوم والحديد والزنك، ومع ذلك، يمكن تعويض هذا النقصان من خلال استهلاك مكملات غذائية أو الحصول على هذه العناصر الغذائية من مصادر نباتية بديلة.

صعوبة في تلبية احتياجات البروتين: قد يواجه المتبنون للنظام الغذائي النباتي صعوبة في تلبية احتياجاتهم من البروتين، حيث يعتبر اللحم والأسماك مصدرًا رئيسيًا للبروتين، ومن أجل ذلك، يجب على الأشخاص الذين يتبنون هذا النظام الغذائي التأكد من تناول مصادر بديلة غنية بالبروتين مثل البقوليات والأفوكادو والمكسرات.