تفاصيل مقتل سيدة على يد أسرة مسجلة خطر فى الإسكندرية
"الطيور على أشكالها تقع" مثل شعبي شهير يلخص حال أسرة في قمة الانحطاط والإجرام بمنطقة مينا البصل بمحافظة الإسكندرية لم تعرف الرحمة بعد أن قتلت سيدة طمعًا في مجوهراتها.
ربة منزل لها ابنتها والاثنتان لهما معلومات جنائية، تزوجت الفتاة من مسجل خطر، وأصبحت الأسرة بالكامل متمرسة في عالم الإجرام.
المسجلة خطر كانت تقيم في أحد الأماكن في فترة سابقة، وكانت تربطها علاقة بإحدى السيدات من الجسران، وكان تلاحظ أن هذه السيدة ترتدي العديد من قطاع الذهب والمجوهرات، فلعب الشيطان في رأسها أن تستدرج هذه السيدة وتقوم بسرقتها بإحدى الحيل.
قامت المسجلة بإخبار نجلتها وزوجها بنيتها في سرقة مجوهرات من إحدى السيدات التي كانت تقيم بجوارها في مكان سابق.
حيلة ماكرة لجأت إليها هذه المسجلة، وقامت بإجراء اتصال هاتفي بجارتها السابقة، وبدأت تتحدث معها عن ذكريات الجيرة والعشرة، وأنها تفتقدها كثيرًا مكالمة مطولة لما يقرب من 15 دقيقة، وقبل أن تنتهي المكالمة طلبت المسجلة من السيدة أن تأتي لزيارتها وأجبرتها على قطع عهد وموعد لهذه الزيارة.
السيدة المسكينة لم يخطر في بالها أن يصيبها مكروه أو أذى فجمعت أغراضها وتوجهت لزيارة المسجلة خطر، وما أن دخلت من باب الشقة انهالت المسجلة ونجلتها عليها بالضرب، حتى خرجت روحها من جسدها وما أن تأكدا من وفاتها، خلعتا من يديها 6 غوايش وخاتم وحلق وسلسلة ذهب واستوليا أيضًا على مبلغ مالي كان بحوزتها.
بعد أن أنهيت المسجلة خطر ونجلتها الجريمة، أخرجتا خاتمًا وأعطتاه لزوج نجلتها على أن يبيعه، ومن ثمنه يقوم بإحضار سيارة حتى يضعوا الجثة فيها ويلقون بها في مكان بعيد.
المسجل خطر أخذ الخاتم وهرب ولم يعد لهما، وأغلق هاتفه فقررت المسجلة ونجلتها أن يحملا الجثة لإلقائها بعيدًا عن الشقة، وأثناء نزولهما من السلم شعرت بهما إحدى الجيران فألقتا الجثة ولاذتا بالهروب.
بلاغ لمباحث مينا البصل
تلقى قسم شرطة مينا البصل بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا بالعثور على جثة امرأة في إحدى العقارات بدائرة القسم. وبعد التحقيق، تم تحديد المتورطين في الواقعة، وهم ربة منزل ونجلتها وزوج نجلتها، وتبين أنهم اتفقوا على سرقة مشغولات ذهبية خاصة بالمجني عليها، وقاموا باستدراجها إلى شقتهما والتعدي عليها حتى فارقت الحياة.
وبعد ذلك، قاموا بتسليم خاتم ذهبي لأحد الأشخاص لبيعه وإحضار سيارة لنقل الجثة، لكنه لم يفِ بوعده، وعند محاولتهما التخلص من الجثة، شعرت إحدى السكان بوجودهما وفضحتهما.
وتم ضبط المتورطين والشخص الذي اشترى الخاتم، واتخذت الإجراءات القانونية بحقهم.
