باحث لـ"القاهرة الإخبارية": فرنسا وراء انقلاب الجابون
قال الكاتب والباحث السياسي محمد عمر عثمان، إن قرار مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بتعليق مشاركة الجابون في أنشطة الاتحاد عقب الإطاحة بالرئيس الجابوني، ليس جديدًا على الدول التي حدث بها انقلاب.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "القرار نفسه رأيناه في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وقرار المجلس ما هو إلا نسخ ولصق وإدخال لاسم الدولة الجديدة فقط".
وأشار إلى أن دول القارة الإفريقية تعرضت للعديد من الانقلابات وكل قرارات الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن باءت بالفشل؛ لأنه لا توجد جدية في تنفيذ قرارات التجميد وتعليق مشاركة الدول.
وأوضح أن الانقلاب في الجابون مختلف عن الانقلابات التي حدثت في غرب إفريقيا، مشيرًا إلى أن انقلابات غرب إفريقيا رفعت شعار لا لوجود فرنسا في المنطقة، أما الانقلاب الذي حدث في الجابون لم يشهد رفع شعارات مضادة للاتحاد الأوروبي وفرنسا.
وتابع: "فرنسا تغير سياساتها تجاه مستعمراتها القديمة، وكلنا نعتقد أن الانقلاب الذي حدث في الجابون بأيادِ فرنسية، لأن فرنسا تريد أن تغير من سياساتها في إفريقيا عن طريق الدفع بدماء جديدة شبابية في المنطقة".
