رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يطالب بإطلاق اسم الرئيس السيسى على العاصمة الإدارية

النائب هاني العسال
النائب هاني العسال

طالب المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، بتسمية العاصمة الإدارية باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن ذلك الأمر ليس وليد اللحظة بل بمراجعة التاريخ نجد أن مصر هي تسمية عربية نسبةً إلى مصرايم نجل سيدنا نوح والإسكندرية تم تسميتها نسبة إلى اسم الإسكندر الأكبر، كما أنه حدث ذلك على مستوى العالم فأشهر مطار في فرنسا "ديجول" واسمه يعود لشارل ديجول، وكذلك مدينة واشنطن في أمريكا.

وأكد "العسال" أن العاصمة الإدارية سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة، لذلك ينبغي تسميتها باسم الرئيس السيسي، القائد الذي كان لدية رؤية وإصرار على بنائها لوضع مصر على خارطة المنافسة العالمية، مقترحًا تسميتها بـ"سيسي.. عاصمة مصر"، مشددًا أنها ستكون فخرًا لمصر وللعرب، لافتًا إلى أن الرئيس نجح في إنشاء 23 مدينة ذكية من أصل 62 مدينة مستهدفة خلال وقت قياسي، كاشفًا عن أن هناك مدينة لم يعلن عنها بعد تصل لـ450 ألف فدان بتخطيط عبقري.

موقع استراتيجي

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن أكثر ما يميز العاصمة الإدارية هو موقعها، لا سيما وأن الحياة الحديثة القادمة ستعتمد بشكل رئيسي على الاقتصاد، فاختيار أي مشروع يرتبط بشكل رئيسي بالموقع والتخطيط والثقافة وعوامل أخرى، واصفًا قرار الرئيس بإنشاء العاصمة بـ"العبقري" ويعكس رؤيته الثاقبة وإدراكه طبيعة متطلبات المرحلة، والذي آمن بالفكرة وتحمل المخاطرة لخروج تلك المدينة للنور، والتي تقع بين طريقين دوليين وهم السويس والسخنة، علاوة على أن شاطئ العاصمة على بعد خطوة منه لقربه من رأس سدر وحمام فرعون.

وأبدى العسال ثقته في أن مصر قادمة بقوة على مستوى العالم وفقا لدراسات كثيرة، لافتًا إلى أن العاصمة الإدارية تطورت مساحتها من 172 ألف فدان تطورت لتصل إلى 240 ألف فدان ويتوقع أن تمتد لقناة السويس، والتي يمر منها 28% من حاويات العالم، مؤكدًا أن التخطيط يتمتع بالجاذبية والجمال فهي أكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط، والتكنولوجيا تدير مختلف مناطقها، مشددًا أنه مشروع دولة، له طبيعة خاصة ويعكس للعالم مدى التطور والنمو الاقتصادى الذى حققته الدولة خلال السنوات الماضية.

قوي الظلام والإرهاب

وأكد أن الرئيس أنقذ مصر من الانهيار وحررها من قوى الظلام والإرهاب، وقاد مصر نحو ملحمة كبيرة من التعمير والبناء في مختلف القطاعات التنموية، موضحًا أن تسمية العاصمة باسمة تأتي تكريمًا لمواقفه التاريخية والوطنية وهو أقل أمر يمكن أن يقدم له، وهي فخر لجميع المصريين باعتبارها صرح هائل وكبير وإنجاز حضارى ونوعي غير مسبوق ومن أبرز معالمها، البرج الأيقونى ومنطقة الأعمال المركزية، والتى تتضمن نحو 20 برجا، مؤكدا أن المدن الجديدة التي أنشأتها الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو كانت أمرًا حتميًا في إطار مفهوم التنمية العمرانية الشاملة.