رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحقيقات في "تسلا" بشأن أموال لبناء منزل سري لـ إيلون موسك في أوستن

ايلون ماسك
ايلون ماسك

يحقق المدعون الأمريكيون مع شركة تسلا العالمية بشأن الاستخدام المزعوم لأموال الشركة في مشروع سري تم وصفه داخليًا على أنه منزل لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية.

وتشمل المعلومات التي طلبها مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك من تسلا المزايا الشخصية المدفوعة لماسك، والمبلغ الذي تم إنفاقه على المشروع والغرض منه، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وأضاف التقرير نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات، الجهة التنظيمية المالية الأمريكية، فتحت أيضا تحقيقا مدنيا في المشروع الذي عرف داخليا باسم "المشروع 42".

وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال في يوليو، فإن خطط "المشروع 42" تشبه متجر أبل في الجادة الخامسة في مانهاتن، نيويورك، واتخذت شكل مسدس ملتوي على أرض الواجهة البحرية وخلفه مصنع تيسلا في أوستن.

 وقالت وول ستريت جورنال إن المبنى المقترح في المقر الرئيسي في تكساس تم وصفه بأنه منزل لماسك.

وذكرت الصحيفة أن صورًا أخرى للمشروع أظهرت صندوقًا زجاجيًا كبيرًا يبدو أنه يحتوي على عنصر سكني. وقالت إن محامي تسلا وأعضاء مجلس الإدارة نظروا في المشروع بعد أن أثار الموظفون مخاوف بشأن كيفية استخدام طلب الزجاج بملايين الدولارات.

وقالت وول ستريت جورنال إن وضع المشروع وطلب الزجاج غير معروفين، مضيفة أن التحقيقات في مراحلها الأولى وقد لا تؤدي إلى توجيه اتهامات.

رفض التعليقات 

تم الاتصال بـ Tesla و Musk ومكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن للتعليق، ورفضت هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق.

في شهر مارس، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أيضًا أن ماسك كان يخطط لبناء "نوع من المدينة الفاضلة في تكساس" خارج أوستن، بالقرب من مرافق شركة حفر الأنفاق التابعة له وشركة الصواريخ SpaceX، حيث يمكن لموظفيه العيش والعمل.

وذكر التقرير أن المدعين الفيدراليين يبحثون في مزاعم تسلا بشأن أداء السيارة بعد تقرير يفيد بأن الشركة بالغت في مسافة القيادة المحتملة لسياراتها.

وفي يوليو الماضي، أفاد التقرير أن سيارات تيسلا فشلت في كثير من الأحيان في تحقيق تقديرات النطاق المعلن عنها والتوقعات التي أبلغت عنها المعدات الخاصة بالسيارة، نقلاً عن الخبراء الذين اختبروها أو درسوها. 

وكتبت الشركة خوارزميات منذ حوالي عقد من الزمن لإنشاء تقديرات "وردية" لنطاق القيادة داخل لوحة القيادة، حسبما نقلت رويترز عن مصدر، وأنشأت "فريق تحويل" لإلغاء مواعيد الخدمة المتعلقة بالنطاق.