رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل ظهور نتيجة الدور الثاني من الثانوية العامة طبيب نفسي يقدم نصائح لتقبلها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر نتيجة الدور الثاني من الثانوية العامة لحظة مهمة ومحورية في حياة الطلاب، فبعد جهودهم ومذاكرتهم المستمرة طوال العام، ينتظرون بفارغ الصبر معرفة ما إذا كانوا قد نجحوا أم لا. 

قبل ظهور نتيجة الدور الثاني، هناك عدة نصائح يمكن أن تساعد الطلاب على تقبل النتيجة بشكل إيجابي وكيفية دعمهم نفسيًا، تقدمها الدكتورة صافيناز عبد السلام استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية.

النتيجة ليست مقياس على ذكاء الطالب:

أكدت "عبد السلام" أن النتيجة ليست مقياسًا دقيقًا لمستوى ذكاء الطالب أو قدراته، بل هي مجرد تقدير لمعرفته في فترة زمنية محددة وتحت ظروف معينة، لذلك، يفترض على الطالب أن يقبل النتيجة بروح رياضية وبصدر رحب، إذ أن الحياة لا تتوقف فقط على نتائج الامتحانات، ففي السطور التالية عدة نصائح للتعامل مع النتيجة.

التفكير الإيجابي: من المهم أن يدرك الطالب أن النجاح والفشل جزء من رحلة التعلم والنمو الشخصي، عليه أن يفهم أنه لا يمكن تحقيق النجاح في كل المرات وأن الفشل يمكن أن يكون درسًا هامًا للنجاح المستقبلي.

تحليل الأداء: ينبغي على الطالب أن يحلل أداءه بشكل هادئ ومنطقي، يجب أن يبحث عن الأسباب التي أدت إلى النتيجة وأخطاءه التي يمكن تفاديها في المرات القادمة، حيث يمكنه أن يتعاون مع معلميه ويستفسر منهم حول أفضل الطرق التي يمكنه اتباعها لتحسين أدائه المستقبلي.

الاستفادة من النتيجة: يجب على الطالب أن يستغل النتيجة لمعرفة نقاط قوته وضعفه في المواد الدراسية، بناءً على ذلك، يمكنه تحديد المجالات التي يجب التركيز عليها في الفترة القادمة واتخاذ إجراءات مناسبة لتحسين أدائه.

نصائح لدعم الأهل للطلبة:

تقديم الدعم العاطفي: يجب على الأهل أن يكونوا متفهمين ومشجعين تجاه الأبناء بغض النظر عن النتيجة، يجب أن يشعروا الطلاب بالحب والدعم الذي سيستمر بغض النظر عن النتيجة.

المساندة العملية: ينبغي على الأهل أن يقدموا المساعدة اللازمة للطلاب في تطوير استراتيجيات دراسة فعالة وتنظيم الوقت، لذا يجب أن يشجعوهم على تعزيز مهاراتهم الدراسية والعمل على تنميتها.

يجب أن يذكر الأهل الطلاب بأن النجاح في الحياة يتطلب مهارات أخرى بالإضافة إلى الدراسة، مثل العمل الجماعي والقيادة والاهتمام بالشؤون الاجتماعية، حيث يجب عليهم أن يوجهوا اهتمام أبنائهم نحو تنمية تلك المهارات الأخرى لديهم.