مجلس السلم والأمن يعقد اجتماعا عاجلا لتحليل الوضع في الجابون
أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، قبل قليل، عن اجتماع عاجل لترويكا بوروندي والسنغال والكاميرون لتحليل الوضع في الجابون.
جاء قرار مجلس السلم والأمن بعد محاولة الانقلاب التي تمت صباح اليوم الأربعاء، من قبل مجموعة من الضباط في جيش الجابون، وفقا لما أوردته فضائية سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل لها قبل قليل.
وأعلنت مجموعة من ضباط الجيش في الجابون، اليوم الأربعاء، عن الانقلاب على سلطات البلاد عقب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونجو بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية.
وناشد رئيس الجابون علي بونجو، قبل قليل، دول العالم بالتحرك عقب احتجازه في مقر الرئاسة من قبل قادة الانقلاب.
وفي أول تعليق له عقب إعلان الانقلاب، ظهر رئيس الجابون، خلال مقطع فيديو عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، يؤكد فيه أنه محتجز وقيد الإقامة الجبرية في مقره الرئاسي، مناشدًا العالم بالتحرك
وقال بونجو في نص رسالته: "أنا رئيس الجابون علي بن بونجو، أوجه رسالة لجميع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم بالتحرك حيال احتجازي أنا وعائلتي من قبل هؤلاء الأشخاص".
وأضاف: "ابني في مكان مجهول، وزوجتي في مكان آخر، وأنا هنا في المقر الرئاسي الآن أنا هنا ولم يحدث شيء، ولا أعرف ما الذي يحدث.. لذا؛ أناشدكم بالتحرك الحقيقي.
انتخابات الجابون الرئاسية
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الجابون عن فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية بنسبة 64.27% من الأصوات.
وكان المتحدث باسم الحكومة في الجابون أعلن، في كلمة بثها التليفزيون الرسمي، عن قطع الإنترنت وفرض حظر تجول ليلي اعتبارًا من الأحد؛ بسبب مخاوف أمنية في أعقاب الانتخابات العامة التي أجريت، السبت.
مَن هو رئيس الجابون الفائز بولاية ثالثة؟
علي بونجو هو سياسي جابوني، شغل منصب رئيس الجابون خلفًا لوالده، وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2009، درس في باريس بجامعة بانتيون سوربون.
كان والده عمر بونجو رئيسًا للجابون منذ عام 1967 حتى وفاته عام 2009.
كما شغل منصب وزير الشئون الخارجية 1989-1991، ثم وزيرًا للدفاع بين 1999- 2009
