فورين بوليسى: انضمام مصر لـ بريكس يحقق فوائد اقتصادية وحلًا لأزمة سد النهضة

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في تقرير لها، إن توسع تجمع بريكس وانضمام مصر للتجمع من شأنه أنه يساعد الاقتصاد المصري الذي يواجه بعض التحديات، فضلًا عن أن الانضمام للتكتل قد يساعد في حل أزمة سد النهضة.

توسع البريكس واقتصاد مصر 

وقالت المجلة الأمريكية: "يمكن لعضوية مجموعة بريكس أن تفيد مصر بشكل خاص، في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري، وبعد إعلان انضمام مصر لبريكس الأسبوع الماضي، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن بلاده تتطلع إلى المساعدة في رفع صوت الجنوب العالمي، وقال وزير المالية إنه يأمل أن تؤدي الدعوة إلى فرص الاستثمار والتصدير التي تشمل الشركات المحلية".

وتابعت المجلة أن انضمام مصر للبريكس سوف يساعد في التخفيف من أزمة الدولار التي تعاني منها مصر، وكانت مصر قد انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس (NDB) في فبراير الماضي.

وأنشأ بنك التنمية الجديد مجمع احتياطي من العملات بقيمة 100 مليار دولار لأعضائه، ويهدف إلى تسهيل الإقراض بنسبة 30% بالعملات المحلية بحلول عام 2026.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه من المرجح أن تستمر التجارة بين مصر مع دول بريكس الأخرى على قدم وساق، حيث تعمل روسيا كمصدر لواردات الحبوب إلى مصر؛ وأضاف البنك المركزي في موسكو الجنيه المصري إلى قائمة عملات الصرف في يناير.

 وقالت المجلة إنه وفقًا للاقتصاديين فإن عضوية مصر في بريكس سوف تساعدها في نهاية المطاف على جذب المزيد من الاستثمارات وخفض عبء ديونها، وعلى جبهة أخرى، نظرًا لانضمام كلا البلدين إلى الكتلة، يمكن لمجموعة البريكس أن تساعد في حل النزاع الطويل الأمد بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي الكبير على نهر النيل الأزرق. 

انضمام مصر للبريكس 

وقالت المجلة: "لقد انضمت ست دول الخميس الماضي لتجمع البريكس، وهي الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على أن تبدأ العضوية في يناير المقبل، ووفقًا للمجلة فإن هذا التوسع من شأنه أن يكون منافسًا لمجموعة السبع".