رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة عالجت أبنائي المصابين بـ"الجدري" مجانًا

حياة كريمة
حياة كريمة

الكثير من الإنجازات قدمتها المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" داخل قرى الريف المصري، حيث عملت على إنشاء المشروعات الخدمية التي وفرت حياة هادئة للسكان بعد معاناة استمرت لسنوات معهم دون حلول، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان بعدما حرموا من تلك الخدمات.

 

المبادرة عالجت أبنائي المصابين بـ«الجدري» دون مقابل

"سيدة عبد الكريم" تقطن في مدينة «البدرشين» بالجيزة، لم تكن حياتهم سعيدة بعد وفاة زوجها، حيث ترك لها أربع أبناء دون مصدر رزق ثابت تستطع من خلاله الإنفاق عليهم والإتيان بمتطلبات الحياة، ولم تستطع علاجهم وتوفير الطعام لهم، وتمنت فقط أن تنتهي تلك المشكلة وأن توفر لأبنائها كل ما يردون، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" بالخير وحققت لها ما تريد.

وقالت "سيدة" لـ"الدستور"إن زوجها توفى منذ ٥ أعوام، وطوال هذه الفترة لم تأخذ أيًا من أبنائها الأربعة إلى الطبيب، على الرغم من تعرضهم للعديد من الانتكاسات الصحية الصعبة، بعدما أصيبوا جميعًا بـ«الجدري»، وذكرت أن وضعها المادي جعلها عاجزة على الذهاب بهم إلى الطبيب، أو شراء الأدوية المطلوبة لعلاجهم، لكن كانت دائمًا تشعر  بأن هناك مَن سيرسله الله لينقذنها من هذه الأزمة التي لا تستطع تحملها.

وأوضحت أن بعد فترة وجيزة علمت بأن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنظم قافلة طبية شاملة، تستهدف كل أهالي قرى البدرشين، فتوجهت إليها على الفور ومعها أطفالها، وأخبرتهم بأن حالاتهم الصحية طارئة جدًا، وأنهم جميعًا مصابون بالجدري، فتم تفريغ عيادة الجلدية والباطنة وتجهيزها لاستقبال الأطفال.

وأضافت أن الأطباء وقعوا الكشف الطبي على أبنائها وأجروا لهم فحصًا شاملًا للاطمئنان عليهم، وبعدها طلبوا منى التوجه إلى الصيدلية التابعة للقافلة الطبية لصرف الدواء اللازم، وأخبروها بأنها لن تدفع أي مقابل، وطلبوا منها الحضور للاطمئنان على صحة أبنائها خلال شهر، تكمل بأن المبادرة الرئاسية تعمل بشكل دءوب لتوفير الرعاية لكل الأهالي والأسر في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، ورعاية المبادرة الرئاسية للأيتام على وجه التحديد ستكون شفيعًا للقائمين عليها وللرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الله يوم القيامة، لأنهم مدوا إلينا يد العون وساعدونا على العيش بكرامة ووفروا كل احتياجاتنا، ما قلل شعور الأطفال باليتم.