رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سوفوتيل وشيبرد ومينا هاوس.. كتب أرخت لفنادق استضافت جلسات أديب نوبل

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

نجيب محفوظ من الشخصيات الأكثر إبداعا بين أدباء وكتاب عصره، حيث يعد المفكر الوحيد الذي صدر عنه ما يزيد عن 50 كتابًا، تناولت سيرته الذاتية ورحلته الأدبية وجلساته على المقاهى وغيرها من تفاصيل حياته وكتاباته.

وفي ذكرى رحيله، ترصد "الدستور" خلال السطور القادمة عددًا من الكتب التي أرخت لجلسات أديب نوبل نجيب محفوظ.


كتاب "ليالي نجيب محفوظ في شيبرد"
من الكتب التي صدرت مؤخرًا عن الراحل نجيب محفوظ، فقد صدر عن دار بتانة، وهو من تأليف الباحث إبراهيم عبدالعزيز، ويحوى الكتاب 122 ليلة من ليالي الصالون الثقافي، وصدر في جزءين.

ويرصد ما دار في جلسات نجيب محفوظ خلال الفترة من 2003 حتى 23 يوليو 2006.

وأوضح المؤلف أن نجيب محفوظ بعد محاولة اغتياله عام 1994، ولأسباب صحية، عرف طريقه إلى مقاهٍ ملحقة بالفنادق، منها: مينا هاوس بالهرم، شيبرد بالتحرير، سوفيتيل بالمعادي، وهليوبوليس في مصر الجديدة.

وأرجع جلوس نجيب إلى مقهى شبرد إلى مطلع عام 2003، وقد جعل المؤلف يعيش أجواء “ليالي شبرد” كفليم سينمائي، لبطلها الدائم العم نجيب محفوظ، ومن حوله الأصدقاء والزوّار والجمهور والأحداث والوقائع التي يحكيها أو يعلق عليها.

ورصد الكاتب سؤالًا ضمن جلساته في شيبرد في ليلة 28سبتمبر 2003، ففيها يقيّم محفوظ الرئيسين جمال عبدالناصر والسادات، ونوه إلى أن التاريخ لن يترك خيرًا فعلاه من أجل الشعب، ويقول: “في رواية (أمام العرش) أعطيت كل واحد حقه على قدر الإمكان، ما يستحقه وما يؤخذ عليه، وقد أدخلتهما الجنة لأنهما عملا أعمالًا عظيمة". 


كتاب في حب نجيب محفوظ لـ رجاء النقاش
صدر هذا الكتاب عام 1995، عن دار الشروق، للمؤلف رجاء النقاش، الذي استمرت علاقتهما نحو 45 عامًا من الحب والمودة، وتعددت موضوعات الكتاب مابين الحديث عن حياة نجيب محفوظ وأدبه، وتنوعت موضوعاته في عدة فصول: فصل عن حياة نجيب محفوظ ورحلته الأدبية بداية من نشأته في الجمالية، مرورًا بحصوله على جائزة نوبل.

وتطرق الكاتب إلى المطربين الذين عشقهم محفوظ منهم: عبد الوهاب وأم كلثوم، كما تحدث عن المقاهى التي كان يجلس عليها مثل مقهى ريش، والجلوس على المقاهي الشعبية وحديث الاصدقاء، وكان هناك فصل اخر تحليل نقدي لبعض أعمال نجيب محفوظ كروايات الشحاذ والطريق والحرافيش.

وأشار الكاتب إلى أنه في يوم 6 أغسطس سنة 1991 بدأت لقاءاتي مع نجيب محفوظ ، وكنت أطرح عليه الأسئلة فيجيبني عنها بصبر شديد ورحابة صدر، وقد حرصت على أن أعرف شيئا عن هذا المقهى الذي نلتقي فيه، وهو مقهى من دورين، وقد تعود نجيب محفوظ لسنوات طويلة.


مقاهي نجيب محفوظ في مرفأ الذاكرة لـ رشيد الذوادي
صدر الكاتب عام 2008 عن دار مدبولى للنشر والتوزيع، رصد الكاتب عدد من المقاهي التي كان يجلس عليها أديب نوبل في القاهرة والإسكندرية والأسئلة التي كانت توجه إليه خلال جلساته في هذه الأماكن التي كان يجد فيها متعته، والتي منها مقهى عرابي في العباسية، ومقهى الفيشاوى في الحسين، ومقهى سوق الحمزاوى، ومقهى سى عبده ، ومـقـهى بترو في الإسكندرية، حيث كان يجلس فـيـه إلى جانب توفيق الحكيم، بالإضافة إلى مقاهي الفنادق في القاهرة والإسكندرية والتي منها شبرد.


كتاب المجالس المحفوظية جمال الغيطاني
صدار كتاب المجالس المحفوظية عن دار الشروق 2006، للمؤلف جمال الغيطاني، في عيد ميلاد نجيب محفوظ الرابع والتسعين، وتحدث عن ذكريات جلسات ولقاءات الكاتب جمال الغيطاني مع نجيب محفوظ باعتباره أحد المقربين. 

وقال الغيطاني في مطلع الكتاب أن نجيب محفوظ استمر يتردد على العباسية يوما واحدا في الأسبوع، يوم الخميس، هناك يتناول الغداء، ويقضي يومه كله مع والدته، وفي الساعة السادسة مساء يتجه إلى مقهى عرابي القديم حيث أصدقاء الطفولة، وفي هذا المقهى كنت أرى نجيب محفوظ منذ نهاية الستينيات، وكان هذا المقهى من أقدم المقاهي في مصر وصاحبه من أشهر الفتوات آنذاك.

وضم الكتاب عدد من الموضوعات والنقاشات التي دارت في تلك الجلسات منذو عام 60. وتطرق الكتاب إلى أهم أراء نجيب محفوظ في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسة، وعلاقاته بأهم وأشهر أدباء عصره، والمقاهي التي كان يجلس عليها مقهى ريش وعرابي وديليس.

 


كتاب "ثلاثون عاما فى صحبة نجيب محفوظ"   
صدر  كتاب "ثلاثون عاما فى صحبة نجيب محفوظ"، للكاتب محمود الشنوانى، عن دار صفصافة، ويحكى فيه عن علاقته بالأديب منذ بداية تعارفهما فى سبعينيات القرن الماضى وحتى وفاته عام 2006.

وتناول الكاتب تفاصيل علاقته بالأديب الراحل نجيب محفوظ، وأنه بدأ يستمع له منذ أن كان عنده 19 عامًا.

وتطرق الكاتب بداية علاقته بالراحل وأنها تمت على مرحلتين، وذكر أن أولى جلساته مع محفوظ كانت فى مقهى "ريش" الشهير، ثم انتقلت بعدها لكازينو "قصر النيل"، ثم فندق "سوفيتيل" بالمعادى، وبعدها تعددت أماكن اللقاء، خاصة فى السنوات العشر الأخيرة من عمر محفوظ.

 


فى شرف صحبة نجيب محفوظ
صدر عام 1994 في ثلاثة أجزاء، وقال المؤلف يحيى الرخاوي، إن هذا العمل ليس تسجيل سيرة إنسان رائع خلال فترة زمنية محددة ولا هو حوار فى شكل سؤال وجواب مثل عمل رجاء النقاش، كانت كل الحوارات تنساب كيفما اتفق، ثم أسجلها بعد عودتى بيوم أو أيام.

وأوضح “الرخاوي” أن هذا الكتاب هو من الذاكرة تمامًا، بمعنى أننى لم أسجـِّل حرفا كتابة أثناء وجودى معه، ولا أنا استعملت أية آلة تسجيل طوال صحبتى له، كما لم أكن حريصا أن ألتقط صورا معه مثل كل الأصدقاء الطيبين، حتى فى بيتى الذى ظل يتردد عليه أسبوعيا طوال صحبتى له 12 عامًا ولا مع أفراد أسرتى برغم إلحاحهم.

اقرأ ايضًا:

من درب قرمز إلى نوبل.. أحياء سكنت "صاحب الثلاثية"