بعد إدراجهم ضمن صندوق التكريم.. خبير عسكري: قرار الرئيس تعظيم لدور الشهداء
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على ضم شهداء ومصابى العمليات الحربية من وزارة الدفاع فى الحروب السابقة، وشهداء ومصابى العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما فى ذلك أسماء الشهداء والمصابين فى معركة الإسماعيلية فى 25 يناير 1952 إلى المستفيدين من صندوق تكريم الشهداء، بالإضافة إلى الشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ فى حرب الاستنزاف.
بدوره أكد العقيد حاتم صابر الخبير العسكري والاستراتيجي المصري في مجال الإرهاب الدولي، أنَّ القرار يأتي في إطار تعظيم دور الشهداء المصريين بالنسبة للدولة المصرية.
وقال الخبير العسكري في تصريحات لـ«الدستور» إنَّه منذُ عقود طويلة، خاصة في فترة 67، كان الشُهداء مجرد "كلمة" بعد موتهم، حيثُ لا تمتلك أسرهم أي تعويضات مادية، وبالتالي كانت بعض الأسر تواجه التشرّد.
وأضاف أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم شهداء ومصابى العمليات الحربية من وزارة الدفاع فى الحروب السابقة، وشهداء ومصابى العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، يعكس احترام الدولة لجميع أبنائها من الشهداء والمصابين.
واختتم الخبير العسكري والاستراتيجي أنَّ قرار الرئيس السيسي، صائبًا بنسبة مئة في المئة وفي تعظيم لدور الشهداء وتعظيم من الروح المعنوية للوطن.
يأتي ذلك على خلفية اجتماع الرئيس اليوم مع اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء السيد الغالى رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء والمصابين، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذى للصندوق.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الاجتماع تناول استعراض التقرير السنوي لأنشطة الصندوق، والخدمات التى يقدمها لصالح المستحقين من شهداء ومصابى العمليات الحربية والإرهابية، بالتنسيق مع الجهات المعنية فى الدولة، فضلًا عن المبادرات المقترح توجيهها خلال الفترة المقبلة لصالح المستفيدين من الصندوق.
وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع أن الشعب المصرى يكن احترامًا عظيمًا وتقديرًا خاصًا لجميع أبنائه من الشهداء والمصابين فى العمليات الحربية أو الإرهابية، الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كى يحيا الشعب المصرى فى سلام وأمن وازدهار.
