المبعوث الأممى لدى اليمن وإيران يعربان عن ارتياحهما إزاء المفاوضات بین الحوثى والسعودیة
اجتمع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرج، مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشئون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، عبر "فيديو كونفرانس".
وذكرت البعثة الأممية في اليمن، في بيان لها اليوم الأحد، أن اللقاء تناول التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب الطرفان عن ارتياحهما إزاء استئناف المباحثات السیاسیة بین جماعة الحوثي والمسؤولين السعوديين، كما أعربا عن أملهما في أن تؤدي هذه المباحثات إلی التوصل لاتفاقيات تسویة القضایا الإنسانية وإقرار دائم لوقف إطلاق النار في الیمن.
وأمس السبت، أعلن رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، عن تفاقم الأعباء الناجمة عن تزايد أعداد المهاجرين من منطقة القرن الإفريقي إلى اليمن.
ودعا عبدالملك الأمم المتحدة إلى إيجاد آلية لتنظيم إعادة المهاجرين إلى بلدانهم.
جاءت تصريحات عبدالملك خلال لقائه في عدن جنوبي اليمن، مع المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عثمان البلبيسي.
وقال عبد الملك خلال الاجتماع "اليمن ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها والإمكانات المحدودة، ما زال يقوم بواجبه الإنساني تجاه اللاجئين والمهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي، وما يفرضه ذلك من تحديات والدور المطلوب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم الحكومة في هذا الجانب"، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
عبدالملك: يجب تضافر الجهود لتوفير مراكز الإيواء وتعزيز الخدمات للتعامل مع المهاجرين
كما أعرب عبدالملك عن تقدير اليمن لجهود المنظمة الدولية للهجرة، وإسهاماتها وحرص الحكومة على تعزيز تبادل المعلومات معها، وإجراء المسوحات الميدانية لتركيز عمليات الدعم وتنسيق الجهود المشتركة.
وأكد عبدالملك ضرورة تضافر الجهود لتوفير مراكز الإيواء وتعزيز الخدمات للتعامل مع المهاجرين.
ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى الأعباء والتحديات التي يتحملها اليمن جراء زيادة أعداد المهاجرين، بالإضافة إلى مشاكل النزوح الداخلي، ما يفاقم الحالة الإنسانية المتردية التي تسبب بها الحوثيون منذ انقلابهم وإشعالهم الحرب، على حد تعبيره.
