منحة أوروبية بـ3 ملايين يورو لدعم السلام فى اليمن بعد تفريغ "صافر"
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، التزامه بالسلام في اليمن ودعم تدابير بناء الثقة التي تيسرها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع لتحقيق عملية سياسية شاملة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن مبلغ 3 ملايين يورو للمرحلة الثانية لمرفق الأمم المتحدة لدعم السلام في اليمن.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن التمويل يهدف لدعم آلية المنح الصغيرة المنشأة حديثاً التابعة لمرفق دعم السلام، وتوفير الفرص لمنظمات المجتمع المدني المحلية لتنفيذ برامج بناء السلام في جميع أنحاء اليمن، ولا سيما المنظمات والمبادرات التي تقودها النساء.
ورحب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، بالدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم السلام في اليمن، بما يشمل مساهمته في مرفق الأمم المتحدة لدعم السلام في اليمن.
بناء الثقة
وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي باليمن، جابرييل مونويرا فينيالس: نجدد التزامنا تجاه مرفق دعم السلام بمساهمة قدرها 3 ملايين يورو، ستمول هذه المساهمة تدابير بناء الثقة وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالسلام التي تدعم جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتحقيق السلام المستدام لليمنيين.
ويشهد اليمن منذ نحو 9 سنوات حربا بين الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، مدعومة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية، ومسلحي الحوثيين، خلّفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وتواجه الولايات المتحدة تحديات واضحة في اليمن، وتعتمد سياسة الدبلوماسية "الفائقة الهدوء"، فالمندوب الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينج، قلّما وجّه انتقاداً للحوثيين إلا في حالة الضرورة القصوى، حسب "العربية".
وخلال الأسابيع الماضية خاض ليندركينج في محادثات شملت الكثير من الأطراف، بما في ذلك محادثات غير مباشرة مع الحوثيين، وقد نجح الأطراف في تفريغ الناقلة "صافر"، وأطلقوا سراح موظفين يعملون لدى الأمم المتحدة، ويطمح ليندركينج إلى المزيد، وهو أعلن في إيجاز للصحفيين، يوم الأربعاء، بعد زيارة إلى المنطقة، عن أن "اليمن هو أولية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن".
