هل خدع مكتشفا مقبرة "توت عنخ آمون" المصريين؟.. كتاب يكشف

فى الوقت الذي تستعد فيه كل من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة "ميديا هب - سعدى جوهر" لعمل فني هو الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط؛ يتناول حياة الفرعون توت عنخ آمون، وقصة اكتشاف مقبرته عام 1922؛ وهو من بطولة الفنان الكبير كريم عبد العزيز، ثمة كتاب صدر قبل سنوات في بريطانيا بعنوان "خداع توت عنخ آمون" لعالم المصريات "جيرالد أوفاريل" كشف فيه عددا من الأدلة الدامغة على أن القصة التي نعرفها عن لعنة الفراعنة التي صاحب مكتشفي المقبرة كل من هوارد كارنافون واللورد كارتر مجرد خدعة.

خداع توت عنخ آمون

يدعي هذا الكتاب أن هوارد كارتر واللورد كارنافون اكتشفا المقبرة بالفعل قبل عدة سنوات من إخبار العالم بذلك عام 1922، ونهبوها (حتى تدمير بعض القطع الأثرية لجعل الأمر يبدو كما لو أن لصوص المقابر من قرون مضت كانوا هناك) ثم أعادوا إغلاقها مما أدى إلى عودة وسائل الإعلام العالمية إلى الموقع للمطالبة بمكانتها في التاريخ. 

ويتابع مؤلف الكتاب، قائلاً: "إن هذه هي قصة خدعة الجماجم التي حدثت في وادي الملوك بين الحروب، وكيف أن لعنة المومياء، بعيدًا عن كونها شيئًا غامضًا، يمكن أن تكون طريقة منهجية للتخلص من أولئك الذين كانوا على وشك تفجير المعبد تغطية على سر الاكتشاف، وأسرار القبر".

تفاصيل فيلم “حياة الفرعون”

جدير بالذكر أن الفيلم يستعرض الأسرار المذهلة لمقبرته باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التصوير والإخراج والاهتمام بالتفاصيل من خلال تدقيق بحثي ومراجعة من علماء مختصين.

ويتم تصوير الفيلم في 2025، ليخرج في أبهى صورة، ويشارك به عدد من النجوم المصريين والعالميين، وهو ناطق باللغتين العربية والإنجليزية، ويقوم بإخراج الفيلم مروان حامد، ويكتبه أحمد مراد، وبطولة كريم عبد العزيز.

تدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق، بين زمنين، الأول في مصر القديمة، والثاني في القرن العشرين، وهو الزمن الذي سيظهر فيه كريم عبد العزيز.