رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" تنقذ "منال" وبناتها الثلاث من الفقر بتوفير معاش تكافل وكرامة

حياة كريمة
حياة كريمة

تعمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على توفير الدعم المالي للأسر الفقيرة والمستحقة للدعم، في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، لمعاونتها على تحمل أعباء الحياة والأزمات المعيشية، ووجهت المبادرة الرئاسية اهتمامًا بالفقراء عبر دعمهم، في مجالات التعليم والعلاج وتوفير المأكل والمشرب وسبل المعيشة لأولادهم، وذلك لتوفير حياة هادئة للسكان بعد معاناة استمرت لسنوات.

 

المبادرة ساعدتني في الحصول على معاش «تكافل وكرامة» 

"منال فتح الله"تبلغ من العمر 55 عامًا، تعيش في قرية العياط التابعة لمحافظة الجيزة، عانت كثيرًا بعدما توفي زوجها وترك لها ثلاث فتيات دون مصدر رزق ثابت تستطيع  من خلاله الأنفاق عليهم والإتيان بمتطلبات الحياة، وتمنت فقط أن يتوفر لها دخل ثابت،  لجلب احتياجات الفتيات، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت ما تتمنى من خلال توفير معاش لها.

وقالت "منال" لـ"الدستور" إنها كانت تعيش حياة هانئة رفقة زوجها وبناتها الثلاث، إلا أن الزوج توفاه الله مند عامين، وأصبحت هي من تعول المنزل، ولكن حالتها الصحية ساءت بسبب إصابتها بأمراض في القلب، وذكرت أنها عانت من جلطة قلبية، ولم تستطع  العمل، وحالتها الصحية لم تكن تساعدها على العمل، وذلك جعل أصحاب الوظائف يرفضون وجودها في العمل بسبب مرضها وعدم قدرتها على القيام بأي مجهود.

وأضافت أنها تفاجأت خلال جولات "حياة كريمة" في القرية بزيارة شباب تابعين لوحدة البحث والرصد الميداني بالمبادرة لها في منزلها، ليسجلوا كل بياناتها وبيانات عائلتها، وساعدوها على الحصول على معاش خاص بالأطفال وحصولها أيضًا على معاش من خلال برنامجي “تكافل وكرامة”، وأوضحت أن أعضاء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يزورونها في منزلها بشكل شهري، لتسليمها العلاج الذي وصفه لها الطبيب خلال القوافل الطبية التابعة للمبادرة، ويجلبون معهم صناديق الدعم الغذائي لتسد احتياجات الأسرة طوال الشهر، موجهة الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدات وأنقذوا الفتيات من الجوع والفقر، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير للسكان داخل قرى الريف المصري وارتقت بالسكان، اجتماعيًا ومعيشيًا.