كتلة الحوار: انعقاد قمة "بريكس" فى إفريقيا فرصة لمصر لأخذ خطوات جادة للانضمام للتجمع الواعد

أكدت كتلة الحوار أن قمة دول البريكس تنعقد تحت شعار "بريكس وإفريقيا"، وهو شعار يحمل آمال وطموحات دول القارة الإفريقية، ومنها مصر، في مستقبل تنموي مستدام. 

وقالت الكتلة، في بيان: "يعتبر انعقاد قمة بريكس في إفريقيا فرصة لمصر لأخذ خطوات جادة للانضمام لهذا التجمع الاقتصادي والسياسي الواعد". 

وأضافت أن افتتاح قمة مجموعة دول البريكس في دولة جنوب إفريقيا جاء في أجواء دولية وإقليمية وقارية مشحونة بالتوتر وعدم اليقين والخلافات.

وتجمع دول البريكس يضم الاقتصاديات الناشئة لدول جنوب إفريقيا والبرازيل والهند وروسيا والصين. 

وتابعت كتلة الحوار: "تفصل بين الفرصة الأولى في 2016 والفرصة الثانية في 2023 سبع سنوات كان من الممكن أن تكون مصر فيها إحدى دول تلك المجموعة قبل غيرها، ولكن أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا".

وأوضحت الكتلة أن مصر لا تعتبر الدولة الوحيدة التي تسعى للانضمام لهذا التجمع سواء في إفريقيا أو الشرق الأوسط، إذ تسعى إثيوبيا والجزائر والمملكة العربية السعودية للانضمام أيضًا للبريكس. 

تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب كان قد أقر في وقت سابق انضمام مصر لبنك التنمية التابع لتجمع البريكس.

وترى كتلة الحوار أن رؤية مصر للانضمام لهذا التجمع الهام لا يجب أن تنحصر فقط في تحقيق استفادة مادية، وإنما في إمعان النظر للمكاسب السياسية التي يمكن تحقيقها من خلال دور دول التجمع في حلحلة العديد من الملفات السياسية العالقة والعامة لمصر عبر الوساطة.