رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يؤيد ترشح السيسى لفترة رئاسية: أرسى مبادئ العمل للجمهورية الجديدة

النائب عماد الدرجلي
النائب عماد الدرجلي

أعلن عماد الدرجلي، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن تأييده ودعمه ترشح الرئیس السیسي، لخوض غمار الانتخابات الرئاسیة المقبلة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحت قيادته استطاعت إرساء برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي كان له دور كبير في تطوير قطاعات الدولة سواء التعلیم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعیة، وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومیة، وتحقيق كافة مقومات التنمية الشاملة، إلى أن وصلت مصر لمشارف الجمهورية الجديدة التي غيرت مجرى جهود الدولة المصرية نحو طريق التنمية والبناء والتعمير.

قيادة الدولة في ظروف عصيبة

وأوضح عضو مجلس النواب، لـ«الدستور»، أن الرئيس السيسي تولي قيادة الدولة المصرية في ظروف عصيبة وتحديات عظيمة لم تتعرض الدولة لها في تاريخها المعاصر، ورغم هذا لم يقف مكتوف الأيدي أمامها، بل سارع بتوجيهات وتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في إصلاح ما أفسده حكم الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أنه طيلة السنوات الماضية كانت هناك يد تحارب الإرهاب ويد تبني وطنًا جديدًا قائمًا على العمل والإنتاج والإخلاص.

إنجازات الرئيس 

أشار الدرجلى إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات غير مسبوقة شملت كافة المجالات، لم تستطع تحقيقها في عهد أي رئيس سابق، لذلك وجب على الرئيس من منطلق حبه لهذا الوطن أن يستكمل خطى التنمية ويحافظ على ما بناه بسواعد الشعب المصري والسير معًا نحو طريق الجمهورية الجديدة.

وأضاف أن القيادة السياسية وضعت عدة أولويات أمامها أولاها تعزیز مسار التنمیة الشاملة في جمیع المجالات سیاسیًا، واقتصادیًا، واجتماعیًا، ودولیًا، إلى أن عادت مصر لمكانتھا الطبیعیة أمام العالم.
القضاء علي الإرهاب 
وأصدر حزب مستقبل وطن بيانًا قال فيه: "انطلاقًا من الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار ١٠ سنوات سابقة فى جمیع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادھا الرئیس عبدالفتاح السیسي منذ تولیه المسئولیة في ظروف صعبة وتحدیات عظیمة لم تتعرض لھا الدولة المصریة في تاریخھا المعاصر، فنجحت مصر تحت قیادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرھاب وتحقیق الأمن والاستقرار، وذلك جنبًا إلى جنب مع تعزیز مسار التنمیة الشاملة في جمیع المجالات سیاسیًا، واقتصادیًا، واجتماعیًا، ودولیًا وعلى رأسھا إعادة مصر إلى مكانتھا الطبیعیة أمام العالم".