رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أحلام اسم على مسمى".. "شرقاوية" في رحلة المسؤولية من بيع الشباشب لمشروع خاص

أحلام
أحلام

أحلام اسم على مسمى، فتاة في بداية العشرينات بدأت في العمل منذ أن كانت طفلة صغيرة لم تتمتع بطفولتها من أجل كسب قوت يومها ومساعدة أهم شخص في حياتها هي والدتها، بعد وفاة الأب تولت الفتاة المجتهدة المسؤولية في عمر 11 عاما، بدأت في بيع "الشباشب" وبعدها عملت في محل ملابس وإكسسوارات وتطورت لعربة كبدة وبعدها كبرت أحلام وكبرت أحلامها  لأول فتاة دليفيري إسكوتر في محافظة الشرقية، ولم يقتصر الأمر على توصيل الطلبات للمنازل فقط، ولكنها تقوم بتوصيل الفتيات إلى أعمالهم.

أحلام تساعد والدتها منذ الطفولة

أحلام خالد، 20 عاما، حاصلة على دبلوم زراعة، من كفر الزقازيق محافظة الشرقية، تروي قصتها لـ"الدستور" قائلة: "بعد وفاة والدي كان عمري صغيرا وتوليت مسؤولية والدتي وأشقائي منذ أن كان عمري 11 عاما، قررت أن أصرف على نفسي وبعدها عملت في بيع الشباشب، وفتحت عربة كبدة واشتغلت في أماكن كثيرة، حتى تفرغت للعمل الخاص بي لمساعدة أسرتي وتكفلي بجهازي خاصة أن ظروف والدتي بسيطة".

أحلام نالت إعجاب الجميع 

وقالت أحلام في حديثها: "جائتني فكرة الأسكوتر بعد أن عرضتها على أقاربي ولاقت إعجاب الكثير من الأهل والأصدقاء على الرغم من أنني من محافظة الشرقية ولنا عادات وتقاليد خاصة، لكنني لم ألتفت إلى نظرات أحد، وأصبح أهلي وأقاربي فخورين بي، لأن لدي طموح وأحلام خاصة ومن أهمها مسؤولية والدتي التي تعتمد عليا في مصاريف حياتنا اليومية".

الأسكوتر بالتقسيط وتحلم بعمرة لوالدتها 

وأكملت حديثها قائلة: "على الرغم من أنني لم أحصل على المال الكافي لشراء الأسكوتر نظرًا لسعره الذي يتخطى ٣٦ ألف جنيه، لكني لم أستسلم واشتريته بالتقسيط بمقدم 5 آلاف وباقي المبلغ على دفعات شهرية، معظم الفتيات تثق بي في توصيل الطلبات أو توصليها إلى المنزل أو أشغالها الخاصة، بشتري ليهم الطلبات وبوصلها لحد البيت، وحلمي أن أطلع أنا ووالدتي عمرة وبعدها هشتري عربية أعمل عليها".

أحلام
أحلام
أحلام
أحلام
أحلام
أحلام
أحلام
أحلام