رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"لجأت له".. "دليفرى" يستدرج قاصرًا بـ"طعم الزواج" ويهتك عرضها فى أكتوبر

طفلة خائفة
طفلة خائفة

"حب وهتك عرض"، مأساة عاشتها فتاة عندما تخلل الخصام بينها وبين أمها وشقيقتها فوقعت فريسة لذئب بشري يعمل أسفل منزلها في محل سوبر ماركت، في منطقة أكتوبر، حيث استدرجها لمنزله ووعدها بالزواج وهتك عرضها على مدار يومين.

البداية، عندما استغل شاب يعمل في محل سوبر ماركت، فتاة قاصرًا عمرها لا يصل للثامنة عشرة عامًا، وتعدى عليها جنسيًا برضاها، حيث بدأت تفاصيل حكايتهما عندما بدأت تتردد الفتاة على المحل الذي يعمل فيه لشراء متطلبات منزلها، ومرة أخرى يذهب هو لتوصيل الطلبات بحكم عمله كدليفري، وهنا بدأت تظهر علاقة إعجاب بين الطرفين.

ومرة وراء الأخرى بدأ الشاب يطلب من الفتاة أن يتحدث معها ويستدرجها في الكلام بحجة أخلاقها وأسلوبها الراقي في الحديث وأنه معجب بلباقتها وكان الأمر بينهما مجرد احترام وإعجاب متبادل ثم طلب منها في إحدى المرات هاتفها المحمول وأعطاها رقمه حتى إذا أرادت شيئًا تطلبه منه أن يحضره دون أن تتعب وتنزل بنفسها.

وفي إحدى المرات، زارت الفتاة صديقتها بحجة أنها تشاجرت مع أسرتها، وطلبت منها أن تذهب معها لتحضر ملابسها من منزل عائلتها، وتوجهت الاثنتان بالفعل، ولكن تأخر الوقت فاضطرت الفتاة للمكوث في منزل صديقتها. وعندما عادت لمنزلها في اليوم التالي، شبت مشاجرة بينها وبين والدتها، وأخبرتها أنها سوف ترسلها لتعيش برفقة والدها الذي تكرهه، خاصة أن الأبوين منفصلان منذ فترة.

كل هذه الأمور جعلت الفتاة تترك المنزل وتلجأ إلى صديقتها التي أمسكت هاتفها المحمول واتصلت بعامل السوبر ماركت الذي توجه لها على الفور وأخذها إلى منزله في منطقة أكتوبر. وبدأ يطلب منها العودة للمنزل، ويقنعها حتى استجابت له، ولكن بعد عشرين يومًا من عودتها، التقطت شقيقتها صورتها وهي في مدخل عقارها برفقة العامل، وأخبرت والدتها التي تشاجرت معها مرة أخرى، لكن هذه المرة لجأت للعامل دون رجعة وذهبت لمنزله.

وفي منزل خالٍ من السكان، جلس الاثنان عقب الاتفاق على الزواج. كل هذه الأمور جعلت من الفتاة فريسة وصيدًا سهلًا للعامل الذي وعدها بالزواج، ثم مارس معها العلاقة الحميمية كزوجين. وبعد يومين، اقتحمت الأجهزة الأمنية مسكنهما وضبطتهما عقب بلاغ من أسرة الفتاة.

وتبين أن المتهم هتك عرض الطفلة والتي لم تبلغ ثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد؛ إذ ارتأى في حداثة سنها وقلة خبرتها فرصة لإشباع مكبوت شهواته مستغلاً في ذلك حبها له، فسلمت له نفسها.