رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء فعاليات ورشة الصناعات الإبداعية للعاملين بالأعلى للثقافة

ورشة الصناعات الابداعية
ورشة الصناعات الابداعية

أقيمت اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة ورشة "الصناعات الإبداعية"، وهي ورشة تفاعلية للعاملين بقطاعات وزارة الثقافة، وتنظمها إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وتقام الورشة على مدار يومي الثلاثاء: ٢٢ أغسطس، والأربعاء: ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وتحت إشرافها، وبحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي.

وتتضمن الورشة عددًا من المحاور تحدث عنها الدكتور شريف المنجود معاون وزيرة الثقافة، حول المفاهيم الأساسية للثقافة والصناعات الثقافية والإبداع والسلع الثقافية، مشيرًا إلى أن لدينا صناعة ثقافية وصناعة إبداعية، موضحًا الفارق بين الإبداع والخلق، كما طرح عددًا من الأسئلة حول علاقة الاقتصاد بالثقافة، ونقاط الارتباط بينهما، وأيهما يؤثر في الآخر، مؤكدًا أهمية البرامج التي تطرحها وزارة الثقافة لتعزيز ثقافة الشعب حول المفاهيم المرتبطة بالثقافة وحول العلاقة المتبادلة بين الثقافة والاقتصاد في عدد من الجوانب.

وتضمنت المحاور الأساسية، والتي ستناقش على مدى اليومين: المفاهيم الأساسية، وكذلك سمات الصناعات الثقافية، والتجارة الثقافية، وتسويق الصناعات الثقافية، كما تضمن اليوم الأول من الورشة عرض خبرات وتجارب لعدد من العاملين بقطاعات وزارة الثقافة: رشا عبدالمنعم، وطارق سامي، وأيمن الحصري، وانتصار محمد.

وستناقش محاور اليوم الثاني التفكير في الصناعات الثقافية في التجربة الصينية، والتعاون بين قطاعات مختلفة في الصناعات الإبداعية، بالإضافة إلى ما تضيفه الصناعات الثقافية إلى الدخل القومي، والدعاية الإيجابية للدولة، ومعالجة مشكلة البطالة، وكذلك تقديم نموذج لمشروع يمكن تقديمه.

 

عن المجلس الأعلى للثقافة 

عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى؛ الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.