رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دولة عربية بينهم.. أبرز الدول التي ظهر بها متحور "أوميكرون" الجديد "إنفوجراف"

أرشيفية
أرشيفية

سرعة كبيرة أصبح ينتشر بها متحور فيروس "كورونا" الجديد، والذي يدعى EG. 5، فقد تم تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة مصابة به وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد انتشاره حتى الأن في 50 دولة.

 

نستعرض في إنفوجراف "الدستور" أبرز هذه الدول، والتي بينها دول " الصين، وكندا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، واليابان، وفرنسا"، بالإضافة إلى دولة عربية وهي "الكويت".

 

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المتحور يمثل خطورة خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع "كوفيد"، إلا أنه في الوقت نفسه لم يؤكد العديد من الخبراء إلى الأن أن تلك السلالة الجديدة تمثل تهديدًا كبيرًا.

 

ونتيجة لتصريحات منظمة الصحة العالمية حول المتحور الجديد فقد أثير القلق حول العالم بسبب هذا المتحور ليصبح متصدرًا محركات البحث حول العالم، نظرًا لمحاولات الكثيرين المعرفة عن طبيعة هذا المتحور الغامض، وعما إذا كان سيكرر مأساة "كوفيد" أم لا؟ 

 

“إنفوجراف” الدستور

 

جديرًا بالذكر أنه كان قد جرى تحديد متحورEG.5  لأول مرة في الصين في فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة كان في أبريل.

 

ويُعدEG.5  هو سلالة من متحور"أوميكرون البديل" المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكنه يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.

 

ما قد يزيد الأمر قلقًا أن أعراض المتحور الجديد لم تختلف كثيرًا عن أعراض غيره من المتحورات السابقة، إذ أنه وحسب تصريح الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة السابق بجامعة عين شمس “للدستور” فإن بين أعراضه "سيلان الأنف، والارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، وكذلك الإجهاد، والشعور بالألم في العظام".

 

وقد طالب العقبة المواطنين في مصر أن يتوخوا الحذر في التعاملات اليومية لكي لا يتعرضوا لفرص الإصابة بهذا المتحور، خاصة وأن موسم قدوم المدارس قد اقترب وفرص انتشار الفيروسات والأمراض تزيد، مشيرًا إلى أنه إلى الأن لم تسجل حالة إصابة بهذا المتحور الجديد في مصر، وفي الوقت نفسه أكد أنه ليس مستبعدًا أن تحدث إصابات به وذلك لكون العالم أصبح -حسب وصفه- "مفتوحًا على بعضه ولا يمكن السيطرة الكاملة على حركة الفيروسات والأمراض".