رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار أنشطة التنمية البشرية والتمكين الاقتصادى بمراكز المحلة الكبرى

صورة من الحدث
صورة من الحدث

أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، استمرار أنشطة وفعاليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي ضمن خطة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمراكز المحلة الكبرى، قطور، بسيون، كفر الزيات. 

وأشار إلى أن المحافظة حريصة على تكثيف أنشطة وفعاليات بناء وتنمية الإنسان وتمكينه اقتصادياً، وذلك لتنفيذ رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحقيق الحياة الكريمة لأهالي الريف المصري، سواء من خلال تطوير وتحديث البنية التحتية أو من خلال الفعاليات والأنشطة الخاصة ببناء وتنمية الإنسان.

جاء ذلك خلال متابعته لعدد من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها المحافظة بقرية محلة حسن، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد عطا، نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري، رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، والدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة، والدكتور حاتم أنور، مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور محمد الشبيني، وكيل كلية الطب بجامعة طنطا.

وشملت الفعاليات القافلة البيطرية التي نظمتها مديرية الطب البيطري، حيث قدم خلالها الأطباء البيطريون كل الخدمات البيطرية من علاج للأمراض الباطنية والتناسلية لكل الحيوانات من أبقار وجاموس وأغنام وخيول، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات الكشف بالسونار وسحب عينات دم؛ للوقوف على مدى إصابة الحيوانات بمرض البروسيلا، وكذلك علاج الطفيليات الداخلية والخارجية للحيوانات بالتجريع والرش. كما قدمت القافلة خدماتها العلاجية للطيور، وتم صرف جميع الأدوية مجانًا.

وشهدت القافلة الطبية إقبالًا كبيرًا من المواطنين نظرًا لتقديمها خدمات طبية مجانية لأهالي قرية محلة حسن والقرى المجاورة، حيث تم توفير قاعات للكشف في مختلف التخصصات، بما في ذلك الباطنة والأطفال والعظام والجلدية والنساء والجراحة والرمد والأنف والأذن وتنظيم الأسرة وطب الأسنان وجراحة المخ والأعصاب والمسالك البولية والأورام. كما شهدت عيادات المبادرات الرئاسية، بما في ذلك حملة "100 يوم صحة" وعيادات تنظيم الأسرة ومعرض أندية المرأة، إقبالاً كبيراً.

في السياق ذاته، نظمت مديرية الزراعة بالغربية لقاءً مع المزارعين بقرية محلة حسن لتعريفهم بمبادرة "حياة كريمة" ودورها في تحسين جودة الحياة بالقرى الريفية المصرية، كما تم زرع عدد من الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، بالإضافة إلى إجراء اختبارات لمحو الأمية لعدد من الأهالي تمهيداً للحصول على شهادات محو الأمية.