رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطاعات الصناعة الأكثر تأثرًا.. نقص الرقائق الإلكترونية يهدد الذكاء الاصطناعى

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

تعتبر أزمة نقص الرقائق الإلكترونية ضمن المشكلات التي يواجهها العالم التكنولوجي، ومن المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة، وفقًا لبيانات "مايكروسوفت".

وأشارت شركة "مايكروسوفت"، في أحدث تقاريرها، إلى أنها تواجه الكثير من الصعاب لعدم كفاية الوحدات الذكية المستخدمة بشكل أساسي لتسريع عمليات معالجة الرسوم والحسابات، خصوصًا أن الرقائق الإلكترونية تعتبر أهم أساسيات تشغيل وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وحذّرت العديد من الشركات المنتجة لأعمال التكنولوجيا من احتمالات استمرار أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية لأطول مما كان متوقعًا بسبب الطلب الذي فاق التوقعات على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وألعاب الكمبيوتر، على خلفية جائحة فيروس كورونا التي تسببت في العديد من المشكلات الاقتصادية ومن ضمنها أزمة نقص الرقائق الإلكترونية.

هل يؤثر نقص الرقائق الإلكترونية على الذكاء الاصطناعى؟

من المعروف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتدخل في كل شىء حولنا، في الصناعة والاقتصاد والألعاب وفي الأجهزة الإلكترونية، ونقص الرقائق الإلكترونية سيكون له أضرار مستقبلية، ومن ضمنها تأخر القدرة على الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. 

فالتقنيات المتقدمة تتطلب رقائق أكثر قوة وأداءً، وإذا كانت هذه الرقائق غير متاحة بسهولة فقد تضطر الشركات لتأجيل أو تقليل مشاريعها، ومن الممكن أن تغلق لعدم قدرتها على توفير الرقائق الإلكترونية اللازمة.

ويؤثر نقص الرقائق الإلكترونية على الذكاء الاصطناعي بشكل سلبي، فمن المتوقع أن تتأثر القطاعات الصناعية حول العالم، مما يؤدي إلى عدم التطوير والتقدم أكثر في عالم التكنولوجيا ومواكبة العصر، وقد تضطر الشركات في حالة التعامل مع أزمة نقص الرقائق الإلكترونية إلى إعادة التفكير في استراتيجيتها للتوريد والإنتاج والتطوير، مثل التحول إلى مصادر توريد بديلة، أو بناء مصانع إنتاج جديدة، لحل هذه الأزمة في أسرع وقت.