رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السمنة فى الطفولة.. عوامل الخطورة وعلاقتها بجلطات الدم عند البالغين

السمنة
السمنة

أثبت عدد من الدراسات أن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة والبلوغ المبكر هي عوامل خطر مميزة لجلطات الدم في وقت لاحق من الحياة. 

ووفقًا لـ« Top Sante» فتظهر الجلطات عادةً في الساقين، وغالبًا ما تبدأ في أحد الأوعية الدموية في ربلة الساق، وتكون التورم والألم والاحمرار من الأعراض الشائعة، ونادرًا ما تكون الجلطات خطيرة إذا تم علاجها مبكرًا، ومع ذلك، إذا انفصل المرء، وتحمل إلى الرئتين في مجرى الدم، والتصق بجدار الوعاء الدموي هناك، فقد يكون "الانصمام الرئوي" الناتج مهددًا للحياة.

ويتضح من النتائج التي أجريت من خلال هذه الدراسات، أن مؤشر كتلة الجسم في سن 8 و20، بشكل مستقل عن بعضهما البعض، يمكن ربطه بجلطات الدم الوريدية، وقد تحدث هذه على سبيل المثال، في الساق (تجلط الأوردة العميقة ، DVT) أو الرئة (الانصمام الرئوي)، بحسب «Top Sante».

وفي نتائج الدراسات وُجد أن زيادة الوزن في كل من الطفولة وصغار البلوغ تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الشريانية، أي الجلطات الناتجة عن ضيق الأوعية الدموية مع الترسبات الدهنية والالتهابات، وذلك نظرًا لوجود عدد قليل من حالات جلطات الدم الشرياني في الدراسة.

وبحسب « Top Sante» فهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، حيثُ تم إجراء جميع المقارنات في الدراسة مع المجموعة الضابطة، التي كان وزنها طبيعيًا في كل من 8 و20 عامًا.

وتظهر دراسة أن كل من زيادة الوزن في مرحلة الطفولة وزيادة الوزن عند الشباب البالغين يزيدان من خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية في وقت لاحق من الحياة. 

وقد ثبت أن الذي يعاني من زيادة الوزن عندما كان الرجال صغارًا، عامل أكثر تأثيرًا من زيادة الوزن عندما كانوا أطفالًا، لذا يبدو أن السمنة وزيادة الوزن خلال فترة البلوغ لها تأثير ملحوظ على مخاطر إصابة الشخص بالخثار الوريدي في المستقبل.