رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة تهتم بـ"الناس الغلابة"

حياة كريمة
حياة كريمة

قدّمت المبادرة الرئاسية"حياة كريمة" الكثير من الخدمات لسكان قرى الريف المصري، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتوصيل المرافق الخدمية للمنازل بعد ترميمها، بجانب تجديد وتطوير الوحدات الصحية وتقديم خدمات علاجية لمساعدة المرض، واهتمت المبادرة بترميم المنازل المتهالكة وجعلها أمنه للسكان بعدما سيطر الخوف على قلوبهم لسنوات طويلة.   

المبادرة تهتم بـ"الناس الغلابة"

"شريف عبد البديع" أصيب بكسور في جسده بسبب انهيار أجزاء من منزله عليه أثناء نومه، وذلك جعله يشعر دائمًا بالخوف والقلق على أسرته، وبسبب حالته المادية المتعثرة لم يستطع الانتقال لمنزل أخر، وتمني فقط أن ينتهي خوفه وأن يحصل على منزل صغير به مرافق تساعده على الحياة، وبين ليله وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" ووفرت له ما يرد.

قال شرف لـ" الدستور" إن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" جاءت في الوقت المناسب، استكمالًا لمجهودات الرئيس السيسى في توفير حياة كريمة لكل المصريين، مؤكدًا أن المبادرة ستجعل جميع أجهزة الدولة تتعاون لتوفير حياة ملائمة للجميع، خاصة للفقراء القاطنين داخل القرى النائية بالريف المصري، وذكر أن تنفذ مهمتها تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع برنامجي «تكافل وكرامة»، ما يؤكد أن الأولوية ستكون للمواطنين الأكثر احتياجًا، غير القادرين على إصلاح منازلهم المتهالكة. 

وأضاف أن الدولة تبذل مجهودًا كبيرًا لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وذلك عن طريق النهوض بالبنية التحتية بالقرى والنجوع التي كانت منسية طوال السنوات الماضية، مؤكدًا أن تلك المبادرة تعد إنجازًا كبيرًا، وأن الدولة لم تهتم بالمدن الجديدة فقط، بل أنقذت كذلك سكان المنازل المتهالكة، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات للسكان، كما وجه الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري.