رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صادرات تتجاوز 6 ملايين طن بحلول 2025.. كيف طورت الدولة أدوات الفلاحين؟

المزارعون فى مصر
المزارعون فى مصر

على مدار بضع سنوات ماضية عملت الدولة على تطوير الزراعة والارتقاء بالمزارعين في مصر من خلال توفير مستلزمات الإنتاج والتسعير ودعم الزراعة والائتمان والديون، فضلًا عن إصلاح قطاع التعاونيات الزراعية.

وأكدت لجنة الزراعة بالحوار الوطني أهمية تعزيز دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتسعير المحاصيل، بما في هذا زيادة عدد الزراعات التعاقدية، إضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية الذي يحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة.

وتهدف اللجنة الزراعية إلى تحقيق الأمن الغذائي والنهوض بقطاع الزراعة، خاصة في ظل التداعيات الخارجية لتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى تعميق الصناعات الزراعية المحلية لزيادة القيمة المضافة، والنظر في أهمية تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة الموفرة لمياه الري والتوسع في الزراعات المحمية والعضوية.

 

تطوير الأدوات المستخدمة في الفلاحة

حسن سبع، أحد المزارعين بمنطقة الدلتا، قال إن الثلاثة أعوام الماضية كان هنا اهتمام واضح من قبل الدولة لتحديث الإمكانات الزراعية، وكن الهدف الأساسي هو التوسع في الرقعة الزراعية.

وتابع: "كان يجرى العمل على تطوير وتحديث إمكانيات المزارعين والفلاحين، وذلك من حيث الأدوات المستخدمة في الفلاحة بالإضافة إلى زيادة أسعار التوريدات".

وأضاف: "كان لأول مرة إدخال التكنولجيا الحديثة والتطبيقات الإلكترونية في الزراعة لتسهيل مهام الفلاح، وكل هذا ساهم بالفعل في زيادة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية".

 

الإرشادات الزراعية عن الري والعروة الزراعية والزراعة التعاقدية

من جانبه، قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تتمتع بمزابا عديدة على صعيد الحاصلات والسلع الزراعية، ما يجعلها تتمتع بمزايا تنافسية تمكنها من الانتشار في أسواق شتى، وبخاصة الفاكهة والخضراوات.

 

وأضاف "أبوصدام"، في تصريح لـ"الدستور"، أن الدولة عملت على تطوير الزراعة وتوفير الأساليب الزراعية الحديثة خاصة للفلاحين، من أجل الارتقاء بالفلاح المصري وزيادة جودة الحاصلات الزراعية والإنتاج الزراعي.

وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة التي استخدمت في الزراعة في مصر ساهمت في وصول الصادرات الزراعية إلى 5 ملايين طن خلال أعوام 2020/2021/2022، ومن المستهدف أن تصل الصادرات الزراعية إلى 6 ملايين طن بحلول عام 2025.

وأكد نقيب الفلاحين على الأساليب الزراعية الحديثة والتقنيات المستخدمة في الزراعة خلال الأعوام الماضية، وكان أبرزها التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الفلاح من خلال الإرشادات الزراعية عن الري والعروة الزراعية والزراعة التعاقدية وغيرها من التعليمات والإرشادات التي تحسن الإنتاجية والوفرة الزراعية.

 

أهم المحاصيل الزراعية وحجم الإنتاج والفائض:

  • الفاكهة يبلغ حجم الإنتاج منها 10.7 مليون طن ويبلغ الفائض التصديرى لها 2.1 مليون طن.
  • التمور يبلغ حجم الإنتاج منها 1.7 مليون طن ويبلغ الفائض التصديرى لها 45 ألف طن.
  • زيوت المائدة يبلغ حجم الإنتاج منها 800 ألف طن ويبلغ الفائض التصديرى لها 140 ألف طن.
  • الخُضر يبلغ حجم الإنتاج منها 25.5 مليون طن ويبلغ الفائض التصديرى لها 1.1 مليون طن.
  • البصل يبلغ حجم الإنتاج منها 4 ملايين طن ويبلغ الفائض التصديرى لها 580 ألف طن.