رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على الفرد والمجتمع

"الأوقاف" تعتمد العدد الثامن من مجلة «وقاية» عن مخاطر الإدمان الإلكترونى

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إصدار العدد الثامن من مجلة (وقاية) بعنوان: "مخاطر الإدمان الإلكتروني على الفرد والمجتمع" من إعداد: الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر التابعة للإدارة المركزية للشئون الاستراتيجية بديوان عام وزارة الأوقاف.

يأتي الإصدار الثامن تزامنًا مع عقد المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م بإذن الله تعالى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة".

وفي هذا العدد أكدت الأوقاف، على مخاطر الإدمان الإلكتروني على الفرد والمجتمع، حيث يُحدّق معظم الأشخاص في هواتفهم المحمولة، ويجلسون بالساعات أمام حواسبهم الآلية بدلًا من التفاعل مع العالم حولهم، وقد يصل بهم الحال إلى الإدمان الإلكتروني.

وتابعت: "ارتبط كثير من الناس بالإنترنت؛ نتيجة التطورات السريعة والمتلاحقة في المجال التكنولوجي، لكن قد يؤدي الإفراط في استخدام التكنولوجيا إلى مشكلات نفسية وجسدية، فيؤثر ذلك في النمو الجسدي والعقلي للأطفال والمراهقين، وقد نهى الإسلام عن كل ما من شأنه أن يُحدث ضررًا سواء أكان جسديًّا أم عقليًّا، فقال تعالى: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

وقد أكد علماء وزارة الأوقاف المصرية أن الإدمان الإلكتروني آفة تعصف بعقول الأطفال وتدمر طاقاتهم وقدراتهم وتسلبهم أرواحهم، وتؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والعقلية للطفل، كما تؤدي إلى الانحرافات السلوكية والأخلاقية.

وجاء ذلك خلال مناقشة علماء وأئمة الأوقاف قضية "مخاطر الإدمان الإلكتروني على الأطفال" في إطار فعاليات اليوم الـثـالـث من الأسـبـوع الـثـقـافي الذي تـعـقـده وزارة الأوقــاف في جميع محافظات مصر، وذلك يوم الثلاثاء من كل أسبوع.

وأشار العلماء إلى أن الإدمان الإلكتروني نوع من أنواع الاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال، مما يقتضي تعاون المجتمع لترشيد استخدام النشء والشباب للأجهزة الإلكترونية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز اكتشاف المواهب ورعايتها بما يتيح للنشء توزيع الوقت واستثماره بطريقة فعّالة وآمنة بعيدًا عن الإدمان الإلكتروني.