رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى لا ننسى.. باعترافات الإخوان: "الإرهابية" سلّحت عناصرها في رابعة لإحداث خراب بمصر

إرهاب الإخوان
إرهاب الإخوان

على الرغم من مرور 10 سنوات على فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن شهادات العديد من القيادات والعناصر الإخوانية بعد هروبهم من مصر أكدت أن الاعتصام لم يكن سلميا كما تدعي جماعة الإخوان الإرهابية، بحسب مقولة مرشدهم محمد بديع "سلميتنا أقوى من الرصاص" التي اتخذوها شعارًا لهم، على عكس ما ظهر طوال فترة الاعتصام وأثناء الفض والسنوات التي تلت بعد ذلك، بل كانت شهادة الإخواني أحمد المغير فتى الشاطر، القشة التي قسمت ظهر البعير وأظهرت وعرّت الجماعة الإرهابية على حقيقتها، وكشفت عن وجود تنظيم مسلح خاص داخل الإخوان يأتمر بإمرة القيادات، وشنّ عقب الفض العديد من العمليات النوعية الإرهابية التي تستهدف قوات الشرطة المصرية ورجال القضاء.

 

سرية طيبة مول المسلحة

وسرد أحمد المغير فتى الشاطر، الذي فرّ هاربًا خارج مصر فور إلقاء القبض على قيادات الجماعة الإرهابية، وانهالت تغريداته عبر مناصات التواصل الإجتماعي، في التحريض ضد مصر والمؤسسة العسكرية، اعترافه وشهادته عما كان يحدث داخل اعتصام رابعة في 2013، ولكنه قام بحذفها بعد ساعات من كشفه حقيقة الاعتصام الإخواني ووجود سلاح به، بسبب هجوم لجان الإخوان الإلكترونية عليه.

كانت شهادة المغير التي عرفت باسم "حكاية سرية طيبة مول"، هي الشاهد على دموية الإخوان، حيث أكد في منشوره الذي قام بحذفه بعد ذلك، بأن الاعتصام كان مسلحًا بالأسلحة النارية -كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف- وأكتر من ذلك، مشيرًا إلى أن السلاح الذي كان متواجدًا كان كافيًا لأن يصد القوات الأمنية وقوات الجيش، وليس كما يشاع من قبل الاخوان بأنه كان مسلحًا بالإيمان أو بعزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشبية؛ حسب قوله.

وفي شهادته عن وجود سلاح داخل الاعتصام، قال المغير: " هل اعتصام رابعة كان مسلحًا؟.. الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: أيوه، كان مسلح، وهحكى لأول مرة رابعة اللي أنا حضرتها يوم 14-8-2013، حكاية سرية طيبة مول.. المكان ده كان عارفينه أهل رابعة على أنه المكان اللي وراء طيبة مول المطل على شارع أنور المفتي، كان مميز جدا وكان مشهور على أنه مكان إقامة الجهاديين، مسلحين باسلحة آلية وخرطوش، بجانب المولوتوف، وبدأت العناصر المتواجدة في ذلك المكان بإطلاق الرصاص تجاه قوات الشرطة، متحصنين في المبنى اللي وراء طيبة مول".