رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير السياحة والآثار يستعرض ملامح تطوير "التجلى الأعظم"

سانت كاترين
سانت كاترين

عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة وبحث آخر مستجدات الأعمال التي يقوم بها فريق عمل وزارة السياحة والآثار فيما يتعلق بمشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وكذلك بحث الخطوات التنفيذية للاستراتيجية الترويجية والتسويقية للمدينة لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية والأثرية والبيئية والروحانية، كأحد المواقع الأثرية المصرية المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وكنموذج للسياحة البيئية والمستدامة، حيث إنها إحدى أهم المحميات الطبيعية في مصر، ويأتي ذلك في ضوء تنفيذ تكليفات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الشأن.

وقد حضر الاجتماع  غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة يمنى البحار مساعد، الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والسيد أحمد يوسف، مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي، والسيد أحمد نبيل، معاون الوزير للطيران والمتابعة.

وقد تم خلال الاجتماع، استعراض ملامح الاستراتيجية الترويجية والتسويقية لمنطقة التجلي الأعظم ومدينة سانت كاترين والتي قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بإعدادها بالتعاون مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة، ومن المقرر أن يتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة لتعزيز مكانة هذه المنطقة على خريطة السياحة العالمية والترويج لها في كل وسائل الإعلام المحلية والدولية لجذب المزيد من السائحين إليها من مختلف دول العالم وتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، انطلاقً مما تتمتع به المدينة من قدسية نابعة من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

وقد تمت الإشارة إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف أيضًا الترويج لهذه المدينة كجزء من التجربة السياحية المتكاملة التي يقدمها المقصد السياحي المصري وفقًا للاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، والتي ستعمل على جذب الشرائح السياحية المستهدفة من قبل الوزارة في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر وهي سياحة المغامرات والسياحة الثقافية وسياحة الاستجمام وسياحة العائلات، بجانب جذب شرائح جديدة من السائحين في العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية والسياحة الاستشفائية لما تتميز به من مكانة وقيمة متفردة، من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والطبيعية والمكانة الروحانية لها، حيث يوجد بها موقع "التجلي الأعظم،" تلك البقعة المقدسة الفريدة.

كما تم استعراض ما تقوم به الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة من جهود لزيادة حجم الطاقة الفندقية بالمدينة، بجانب حرصها على تدريب وتأهيل المجتمعات المحلية اجتماعيًا ومهنيًا وسياحيًا والاهتمام بالصناعات اليدوية بها لرفع كفاءتها وتجهيزها لاستقبال المزيد من السائحين.