فى ذكرى رحيل نور الشريف.. السيدة زينب شاهد على طفولة آخر الرجال المحترمين

تحل اليوم الذكري الثامنة علي رحيل واحد من أهم فناني جيله، وهو النجم نور الشريف الذي رحل عن عالمنا في 11 أغسطس عام 2015، بعد صراع طويل مع المرض.

وقدم “الشريف” مشوارًا طويلًا من الأعمال الفنية الناجحة علي مستوي السينما مثل أفلام “سواق الأتوبيس، ناجي العلي، المصير، حدوتة مصرية”، وعلي مستوي الدراما قدم مسلسلات حققت نجاحات كبيرة مثل ان اعيش في جلباب أبي، عائلة الحاج متولي.

وولد الراحل نور الشريف، في منطقة بركة الفيل التابعة لمنطقة الخليفة بحي السيدة زينب، وتحديداً في شارع محمد عنايت والذي يعرف حالياً بشارع الزملكاوية نسبة إلي وجود مقهي بالشارع تحمل نفس الاسم.

الغريب أن الراحل نور الشريف، في طفولته كان لاعباً بنادي الزمالك حتي مرحلة الناشئين، قبل أن يترك مجال كرة القدم ويدخل عالم التمثيل من خلال دوره بفيلم “قصر الشوق” أحد أجزاء الثلاثية الشهيرة للكاتب الكبير نجيب محفوظ.

عدسة "الدستور" تجولت داخل الشارع الذي شهد طفولة النجم الكبير في السيدة زينب.

وعلي بعد أمتار قليلة من شارع بورسعيد، وجدنا المنزل الذي شهد ميلاد الراحل نور الشريف، وقد طوته معالم الزمن واصبح مكتظاً بالسكان، وعلمنا أيضًا أن المخرج محسن أحمد، يسكن بنفس الشارع الذي طالما طالب بوضع اسم الراحل علي منزله.

وبالحديث مع أحد سكان الشارع وهو عم خضر بائع فول وطعمية، قال “ نور الشريف” كان عايش هنا من زمان في بيت عمه، وكان بينزل معاه الشغل في ورشة نجارة قريبة من هنا في شارع قدري، وللحقيقة الأسرة بالكامل كانت في قمة الاحترام، عمرنا ما شرفنا منهم غير كل خير.

وتابع: "بعد شهرة النجم الراحل عرفنا أنه انتقل للمعيشة في إحدى المدن الجديدة، الله يرحمه كان عبقري وفعلاً كان آخر الرجال المحترمين".