المحامى الأمريكى الخاص يحصل على مذكرة تفتيش لحساب ترامب على تويتر

أظهر تقرير للمحكمة الأمريكية يوم الأربعاء أن المستشار الخاص للولايات المتحدة الذي يحقق مع دونالد ترامب، حصل على أمر تفتيش لحساب الرئيس السابق على تويتر، وأن منصة التواصل الاجتماعي أخرت الامتثال.

وأظهر التسجيل أن التأخير في الامتثال دفع قاضيًا فيدراليًا إلى احتقار تويتر وتغريمه 350 ألف دولار.

ويقول الإيداع إن فريق المستشار الخاص للولايات المتحدة جاك سميث حصل على أمر تفتيش في يناير يوجه تويتر، الذي أعيدت تسميته مؤخرًا إلى X، لإنتاج "بيانات وسجلات" متعلقة بحساب ترامب على تويتر، بالإضافة إلى اتفاقية عدم إفشاء تمنع تويتر من الكشف عن أمر التفتيش، حسبما أفادت الجارديان البريطانية. 

وتقول الدعوى إن المدعين حصلوا على أمر التفتيش بعد أن "وجدت المحكمة سببًا محتملًا للبحث في حساب تويتر عن أدلة على جرائم جنائية". 

ووجدت المحكمة أن الكشف عن المذكرة قد يخاطر بأن ترامب "سيعرض التحقيق الجاري للخطر بشكل خطير" من خلال منحه "فرصة لتدمير الأدلة، وتغيير أنماط السلوك"، وفقًا للإيداع.

وليس من الواضح ما هي المعلومات التي ربما سعى سميث للحصول عليها من حساب ترامب على تويتر، تشمل الاحتمالات بيانات حول وقت ومكان كتابة المنشورات، ومشاركتها وهويات الحسابات الأخرى التي أعادت نشر محتوى ترامب.

اعترض موقع تويتر على اتفاقية عدم الإفشاء، قائلًا بعد أربعة أيام من الموعد النهائي للامتثال إنه لن يقدم أيًا من معلومات الحساب، وفقًا للحكم. 

كتب القضاة أن تويتر "لم يشكك في صحة أمر التفتيش"، لكنهم قالوا إن اتفاقية عدم الكشف كانت انتهاكًا للتعديل الأول وأرادوا من المحكمة تقييم شرعية الاتفاقية قبل تسليم أي معلومات.

تم حظر ترامب من المنصة بعد تمرد 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول لتحريضه على العنف.

وتمت إعادة حساب ترامب في نوفمبر 2022، بعد استيلاء الملياردير إيلون ماسك على المنصة. وقد أدان دعاة السلامة على الإنترنت والحقوق المدنية القرار، الذين قالوا إن وجود ترامب على الإنترنت تسبب في مخاطر عنف في العالم الحقيقي.

ولم يغرد ترامب بعد على تويتر بعد السماح له بالعودة إلى Twitter، مفضلًا منصته الخاصة، Truth Social. ولم ترد حملته على الفور على طلب للتعليق، لكن الرئيس السابق نشر على موقع Truth Social يوم الأربعاء أن وزارة العدل "هاجمت سرًا" حسابه على تويتر، ووصف التحقيق بأنه محاولة "للانتهاك" في محاولته استعادة البيت الأبيض عام 2024.