رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الفرصة الأخيرة".. تعديلات لعمل هاري وميجان مع "نيتفليكس" لإنقاذ التعاقد

هاري وميجان
هاري وميجان

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل يحاولان إنقاذ صفقتهما مع منصة البث الرقمي نيتفليكس من خلال تعديل طريقة عملهما مع المنصة في ظل انهيار شعبيتهم وفشل معظم عملهم الإعلامي، حيث أكد البعض أن المنصة دفعت 3 ملايين جنيه استرليني مقابل حقوق تحويل رواية رومانسية لعمل فني تحت إشراف هاري وميجان، في فرصة أخيرة للثنائي الملكي لإثبات الجدية في التعاون مع المنصة.

وأشارت التقارير الأولية، إلى أن الزوجين قاما شخصيًا بجمع الأموال من أجل عمل “The Meet Me At ”The Lake من "Carley Fortune"، والذي يعكس قصتهما الشخصية ويتضمن شخصية البطل الذي توفي إحدى والديه في حادث سيارة، ولكن بالرغم من هذه التقارير، فقد قال أحد المطلعين إن نيتفليكس هي من اشترت حقوق الرواية.

الفرصة الأخيرة

وأكدت الصحيفة البريطانية، أن المنصة الأمريكية تسعى لاستغلال نجاح الرواية الرومانسية والتي تشبه إلى حد كبير قصة ارتباط الثنائي هاري وميجان، كما أنهما يحبان دائمًا سرد قصة حبهما، وهو ما ظهر بشدة في العمل الوثائقي الذي تم تقديمه عبر المنصة أواخر عام 2022 تحت عنون "هاري وميجان".

وتابعت الصحيفة، أن الزوجين قاما بإعادة هيكلة فريق عملهم في المنصة بعد رحيل المنتج بن براوننج - الرئيس السابق للمحتوى الداخلي في Archewell Productions وأشرف على الفيلم الوثائقي.

وبحسب ما ورد انفصل الثنائي أيضًا عن نائبة رئيس Archewell الأول للتلفزيون، نيشيكا كومبل، بعد أقل من عامين من تعيينها.

يعتقد مارك بوركوفسكي، خبير العلاقات العامة، أن التعديل في طريقة عمل هاري وميجان مع نيتفليكس هو محاولة من قبل الثنائي لإحياء حياتهما المهنية في وسائل الإعلام بعد انهيار العديد من الصفقات وفشل المصالح التجارية.

وأكدت الصحيفة، أن نيتفليكس تخاطر برواية ناجحة للغاية، من أجل منح الثنائي الملكي فرصة جديدة وربما أخيرة لعمل شيء مختلف قادر على جذب المشاهدات ويكون بعيدًا عن خلافهم مع العائلة المالكة.

وتابعت أن خطوات هاري وميجان الجديدة تأتي بعد فسخ تعاقدهما مع سبوتيفي في يونيو الماضي، وإثارة المخاوف بشأن مستقبل صفقتهم مع نيتفليكس، وفي يونيو أيضا، وجد استطلاع أجرته "يوجوف" أن شعبية ميجان انخفضت إلى -47، وهو أدنى مستوى منذ بدء استطلاعات الرأي الخاصة بها في عام 2017، بينما هبطت شعبية هاري إلى -36.