"4 أطفال بين الحياة والموت".. ماذا حدث في "كفر غطاطي"؟
«مجزرة كفر غطاطي».. ارتكبها عامل خردة في حق أطفاله بسبب تعاطيه المواد المخدرة ظنًا منه أن القتل والدم وسيلة مناسبة للتخلص من مشاكله العائلية بمنطقة الهرم.
مخدرات تخليقية السبب
خلافات ومشاكل يعيشها عامل خردة يوميًا مع زوجته وأطفاله البنات الذين لا تنتهي مشاكلهم وهذا دفعه لتعاطي المواد المخدرة، ولكن لاستمراره على هذا الوضع تسببت المخدرات التخليقية من استروكس وشابو وغيرها في إذهاب عقله وعدم سيطرته على أفعاله، دفعته للتخلص من زوجته وأطفاله الخمسة ذبحًا فتوفت الزوجة وإحدى البنات ونجت الأربعة الآخريات.
حيث استيقظ الجيران يوم الواقعة على صوت شجار وخلاف حاد نشب بين الزوجة والمتهم دفعته للتخلص منها وذبحها بسلاح من المطبخ.
حالة حرجة في الإنعاش
وكشف مصدر قضائي أن المصابات الأربعة مصابين بجروح ذبحية في الرقبة وحالتهم سيئة جدًا وحرجة في العناية المركزة على أجهزة الإنعاش وجائز وفاتهم طبقًا لإصابتهم.
طعون في الجسم وجروح ذبحية
وكشفت مناظرة النيابة عن أن الجثة الأولى لسيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي كامل ملابسها ومصابة بعدة طعنات في مناطق متفرقة من الجسم الرقبة والصدر، والطفلة تبلغ من العمر ٩ سنوات ومصابة بجرح ذبحي بالرقبة.
تفاصيل قسم شرطة الهرم
تلقي ضباط مباحث قسم شرطة الهرم بلاغا من غرفة عمليات النجدة، يؤكد مقتل ربة منزل وطفلتها، وإصابة ٤ آخرين من أبنائها.
على الفور، انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين مقتل رانيا حسن محمد، 39 سنة، ربة منزل، وابنتها «جنى»، 9 سنوات وإصابة الأخرين «ملك، 16 سنة، منة، 15 سنة، مي، 8 سنوات، سجدة، 5 سنوات»، وتبين أن الأب عبد المولى بكري، 41 سنة، عامل خردة وراء ارتكاب الواقعة.
تمكنت قوة أمنية من القبض على المتهم واقتياده لقسم الشرطة للتحقيق معه، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.
قرارات النيابة العامة
وتبين أن النيابة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتشريح جثث الضحايا وإعداد تقرير حول ملابسات الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، واستدعاء آسرة الضحية لسماع أقوالهم، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين.
