صحفي نيجري لـ"الدستور": المجلس العسكري مستعد لمواجهة أي هجوم على الدولة
قال الكاتب والصحفي النيجري محمد سيدي حبيب الله، إن المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” للمجلس العسكري بالنيجر لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى الحكم انتهت أمس ولكن حتى الآن لم نشهد أي هجمات عسكرية أو ضربات جوية على النيجر.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المجلس العسكري أعلن على لسان المتحدث الرسمي باسمه أن هناك جهات أجنبية لما يسمها تسعى إلى تدخل المجلس العسكري لمساندة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومساندة جماعات إرهابية متطرفة وتحدث أيضا على أن هناك دولتين مستعدتين للتدخل ضد المجلس العسكري وذكر أن المجلس العسكري مستعد لمواجهة أي تدخل عسكري أو أي هجوم على دولة النيجر، داعيا المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر والاستعداد التام لمواجهة أي هجوم على بلاده.
تداعيات التدخل العسكري في النيجر
وشدد محمد سيدي حبيب الله، على أن العملية العسكرية المرتقبة ستؤثر على الاقتصاد والمواطن بشكل نهائي في النيجر، مشيرا إلى أن السيناريوهات البديلة لإنهاء الأزمة في البلاد هي الحوار وهناك أمل في إيجاد حلول مناسبة لهذا المأزق السياسي الذي نعيشه منذ الانقلاب، فأغلبية الشعب يطالبون بإيجاد حلول سياسية وعبر طاولة المفاوضات لحل هذا الأزمة التي نعيشها.
وقال محمد سيدي حبيب الله، إنه منذ بداية الأزمة في النيجر تم إغلاق المجال الجوي للمرة الأولى، وذلك بعد تصريحات الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري أمس بأن لديهم معلومات عن عملية عسكرية مرتقبة تستهدف الدولة.
