رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"السرديات ما بعد الكلاسيكية".. كتاب جديد لـ سعيد يقطين

كتابالسرديات ما بعد
كتاب"السرديات ما بعد الكلاسيكية"

صدر حديثًا عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة، برئاسة الناشر الدكتور أحمد السعيد، كتاب "السرديات ما بعد الكلاسيكية مسارات واتجاهات" من تأليف سعيد يقطين.

ظهرت "السرديات ما بعد الكلاسيكية" (Postclassical Narratology) في بداية الألفية الجديدة لتكون تطويرًا، وتوسيعًا، وتحويرًا للسرديات الكلاسيكية. وكنت قد أشرت إليها في كتاب "السرديات والتحليل السردي: الشكل والدلالة" (2012)، وهي في بدايات تشكيلها. وبعد عشر سنوات جرت مياه كثيرة تحت الجسر، فصارت لها أعلامها، واتجاهاتها، وأدوات نشرها وأدبياتها. وبات من الضروري فهم أسباب هذا التطور، بهذه السرعة التي لم تكن متوقعة، ولا سيما بعد أن تم الإعلان عن موت البنيوية معها السرديات، ومنذ التسعينيات، سواء عند بعض الأجانب، وكل العرب.

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏صدر حديثًا بيت الحكمة للثقافة -ی” Culture For BaytAlhekma TمGI El-lkhtilef Editions w الحكمة Difaf Editions سعيد يقطين السرديات بعد الكلاسيكية مسارات واتجاهات السرديات ما بعد الكلاسيكية مسارات واتجاهات سعيد يقطين‏'‏

يركز الكتاب على هذه السرديات الجديدة، متتبعًا مختلف إنجازاتها، واتجاهاتها، وطموحاتها، ومشاكلها، ومتسائلًا عن آفاقها. وينقسم إلى أربعة أبواب يتضمن كل منها عدة فصول، جعلت الباب الأول حول "المنعطف السردي"، الذي يتمثل في تسجيل الانتقال من الأدب إلى السرد. وجاء الباب الثاني فتحول من العام إلى الخاص، تحت عنوان: "من السرديات إلى السرديات ما بعد الكلاسيكية: مسارات"، أما الباب الثالث فكان خالصًا لتناول "السرديات ما بعد الكلاسيكية: اتجاهات". وكان الباب الرابع مكرسًا لـ"النقاش السردي العربي"، بهدف تطويره ليسهم في مأسسة سرديات عربية تكون لها مشاركتها في الحوار العالمي حول السرد ودراسته نظريًا وتطبيقيًا.

جدير بالذكر أن بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بالدول العربية والصين تباعًا تأسس منذ عام 2013؛ بهدف العمل على بناء جسور تعاون ثقافي إنساني حقيقي وعادل بين الشرق، وأن تربط من خلال الثقافة ومنتجاتها ووسائلها المختلفة بين قلوب وعقول العرب وباقي دول العالم، وخاصة الصين، ويقع المقر الرئيسي لبيت الحكمة في قلب ميدان التحرير بالقاهرة، وله فروع بكل من الصين والإمارات والمغرب.