استطلاع رأى بالولايات المتحدة: معالجة الاقتصاد الأمريكى أولوية على أزمة المناخ

أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين الجمهوريين في الولايات المتحدة يعتقدون أنه يجب إعطاء الاقتصاد الأولوية في السياسة المحلية، حتى مع المخاطرة بتجاهل أزمة المناخ.

ووجد الاستطلاع الذي أجرته قناة "إن بي آر" الأمريكية بالتعاون مع المؤسسة الإعلامية الأمريكية، أن غالبية الأمريكيين (53%) يعتقدون أن معالجة أزمة المناخ يجب أن تعطى الأولوية، لكن 72% من الجمهوريين قالوا خلاف ذلك.

وقال الاستطلاع إن شهري يونيو ويوليو كانا من خلال العديد من المقاييس، أكثر الشهور سخونة على الإطلاق، وحرائق الغابات مستعرة في جميع أنحاء العالم، في الولايات المتحدة ولا سيما في كاليفورنيا ونيفادا، وأدى الدخان المنبعث من الحرائق في كندا إلى حجب أشعة الشمس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة هذا العام، ويتعرض جزء كبير من الولايات المتحدة لتهديد ارتفاع منسوب مياه البحار، وقالت الأمم المتحدة إن العالم "يغلي".

وأظهر استطلاع، أن نسبة الجمهوريين الذين يعتقدون أنه يجب إعطاء الأولوية للاقتصاد بغض النظر عن ذلك، ارتفعت 13 نقطة منذ عام 2018.

وقال أكثر من نصف المستجيبين (56%)، أن تغير المناخ يشكل تهديدًا كبيرًا، وقال أكثر من ثلثي الجمهوريين (70%) إنه تهديد بسيط أو أنه لا يوجد تهديد على الإطلاق، وقال 43% من الجمهوريين إن تغير المناخ لن يكون له تأثير خطير على مجتمعاتهم.

وقال الاستطلاع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن زعمت أنها تعالج أزمة المناخ لكنها لم تكن محصنة ضد النقد بشأن هذه القضية ومع مجلس النواب الذي عقده الجمهوريون، فإن الإجراء التشريعي شبه مستحيل.

وتحدث كل من دونالد ترامب ورون ديسانتيس، وهما يتصدران قائمة المرشحين في الاقتراع لترشيح الحزب الجمهوري لمواجهة جو بايدن العام المقبل، عن تهديد أزمة المناخ.