كبير الأثريين بـ"السياحة" يعلق على جدل وضع تمثال رمسيس الثاني بواجهة معبد الأقصر 

علّق مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، على خلاف بين الأثريين في مصر حول وضع التمثال بواجهة معبد الأقصر بالهيئة الأوزيرية.

وقال إن موقع تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر قد قتل بحثا، وخرجت بعض الأصوات المعارضة إلى شكل التمثال منذ 4 سنوات.

وأضاف لـ"الدستور" أنه عند ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني قبل وضعه بواجهة معبد الأقصر شارك فيه عدد كبير من الخبراء وعلماء الآثار من داخل مصر وخارجها من بينهم راي جونسون مدير عام بعثة شيكاغو هاوس، والذى شهد أعمال ترميم التمثال الضخم، حيث تم ترميم التمثال من قبل بعثة مصرية أمريكية الذى شارك برأيه حول عملية ترميم التمثال.

وتابع: "المرممون المصريون قاموا بعمل غير عادي، وأعادوا واجهة الصرح النحاسي لمعبد الأقصر إلى الحياة المجيدة، فقد تم تزيين جميع المعابد المصرية في المملكة الحديثة بطريقة مماثلة، لكن معبد الأقصر هو الآن المعبد الوحيد في مصر الذي يضم جميع التماثيل الستة الضخمة الأصلية في أماكنها الأصلية".

وأكمل: "وقد هنأ المجلس الأعلى للآثار ووزارة الآثار ولمصر على هذا العمل الرائع، وأن جونسون واحد من أهم علماء الآثار بالعالم ولن يخاطر بتاريخه المهنى من أجل رأى مغلوط أو مجامل".