الحرازين: المصلحة الوطنية الفلسطينية تتطلب انضمام حماس والجهاد لمنظمة فتح
أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، أن ما صدر من قرار وبيان ختامي عن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين، بتشكيل لجنة من كل الفصائل لدراسة كل القضايا والأمور العالقة المتعلقة بالمصالحة الوطنية بكل مراحلها وقضاياها المختلفة يتطلب ضرورة الانضواء تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، باعتبارها هى البيت المعنوي والجامع لكل أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم.
وكانت استضافت مصر الأحد الماضي في مدينة العلمين اجتماعًا للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من أجل بحث إنهاء الانقسام الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح الحرازين، لـ"الدستور"، أن هذا الأمر تطلب في أكثر من مرة من حركتى حماس والجهاد الانضمام للمنظمة والاعتراف بميثاقها والاتفاقيات التي وقعتها فهى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بما يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني والقضية، خاصة فى ظل حالة التغول والحكومة اليمينية المتطرفة التى تمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
الحرازين: من المصلحة الوطنية انضمام حماس والجهاد لمنظمة التحرير
وأضاف الحرازين أن من المصلحة الوطنية أن تنضم كل من حركتي حماس والجهاد لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، وهذا يتطلب إعلاء المصلحة الوطنية وحماية المنظمة ومكانتها، فهى التي اكتسبت اعترافًا دوليًا، واستطاعت أن تنقل القضية إلى الأروقة الدولية وتحقق العديد من الإنجازات السياسية والدبلوماسية، ولذلك لا بد من تجاوب حركتى الجهاد وحماس مع الطروحات الداعية للانضواء تحت لواء المنظمة بعيدًا عن المناورات والاشتراطات واللعب على عامل الوقت ومحاولات خلق البديل.
وأكد الحرازين أن المرحلة لا تحتمل ذلك، والقضية تمر بمنعطف خطير وبحاجة إلى توحد الجميع وفق رؤية وطنية واستراتيجية واحدة قادرة على مواجهة المخططات، وسحب الذرائع من نتنياهو وحكومته من التهرب من الالتزامات المترتبة عليهم.
