حزب الشعب الفلسطينى لـ"الدستور": اجتماع العلمين بحث إنهاء الانقسام السياسى بشكل واضح
قال وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين بمصر بحث، ولأول مرة منذ الانقسام، الرؤى السياسية بشكل مفصل بين مختلف الفصائل، الأمر الذي حدد نقاط التباين وحصرها في أضيق الحدود، حيث كان الأمر سابقاً ينحصر في بحث الإجراءات الإدارية لإنهاء الانقسام دون البحث السياسي.
وأوضح العوض، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اجتماع العلمين ساعد على تبني موقف موحد لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كما جعل هامش المناورة للهروب من إنهاء الانقسام ضيقاً، مشيرا إلى أن اجتماع العلمين سادته روح المسئولية العالية الآفاق نحو استمرار الحوار الجدي حول الاتفاق على الأساس السياسي بعد تجاوز ما هو متباين عليه، وبالإمكان ذلك، لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة.
وقال العوض إن دورية هذا الاجتماع وتحويله لمنصة حوار سياسي بعمق سيساعد في ذلك، وقد جاء التوافق على تشكيل لجنة لمتابعة بحث التفاصيل في سياق ذلك.
واختتم العوض تصريحاته قائلا: "الآن مطلوب مسألتان للانطلاق، الأولى منصة الأمناء العامين والتواصل بينهم وكذلك تسمية لجنة المتابعة دون تردد".
الرئيس الفلسطينى يستقبل وفود الفصائل
وترأس الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين، يوم الأحد الماضي، من أجل بحث إنهاء الانقسام الفلسطيني ومواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.
