الأمم المتحدة تقدم روشتة لعلاج العوائق التي تواجهها النساء لتحقيق أهداف الرضاعة الطبيعية

قدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" والمديرة التنفيذية لليونيسف "كاثرين راسل"، روشتة لعلاج العوائق التي تواجهها النساء لتحقيق أهداف الرضاعة الطبيعية، بغية الوصول إلى الهدف العالمي لعام 2030 وهي نسبة 70 %، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية،والذي يأتي تحت شعار: "دعونا نجعل الرضاعة الطبيعية والعمل أمرا ممكنا".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد المسؤولان الأمميان على الحاجة إلى زيادة الدعم للرضاعة الطبيعية في جميع أماكن العمل بهدف الحفاظ على التقدم في معدلات الرضاعة الطبيعية على الصعيد العالمي وتحسينه .

ووفقاً لبيان مشترك للوكالتين الأمميتين، أحرزت بلدان عديدة تقدما كبيرا في زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية، خلال السنوات العشر الماضية، ولكن ومع ذلك، أشارا إلى إمكانية تحقيق تقدم أكبر عندما يتم حماية الرضاعة الطبيعية ودعمها، لا سيما في مكان العمل وأكد "جيبريسوس وراسل" على أن أماكن العمل الداعمة هي المفتاح لتحقيق هذا الهدف .

وتتضمن روشتة علاج اليونيسيف والصحة العالمية، دعوة الحكومات والجهات المانحة والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق التالي: ضمان بيئة رضاعة طبيعية داعمة لجميع الأمهات العاملات - بما في ذلك العاملات في القطاع غير الرسمي أو العاملات بعقود مؤقتة - من خلال الحصول على فترات راحة منتظمة للرضاعة الطبيعية والتسهيلات التي تمكن الأمهات من الاستمرار في إرضاع أطفالهن بمجرد عودتهن إلى العمل؛ توفير إجازة مدفوعة الأجر كافية لجميع الآباء العاملين ومقدمي الرعاية لتلبية احتياجات أطفالهم الصغار. وهذا يشمل إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة لا تقل عن 18 أسبوعا، ويفضل أن تكون لمدة ستة أشهر أو أكثر بعد الولادة؛ وأخيراً تشمل روشتة العلاج، زيادة الاستثمارات في سياسات وبرامج دعم الرضاعة الطبيعية في جميع الأماكن، بما في ذلك السياسة الوطنية والبرنامج الذي ينظم ويعزز دعم القطاعين العام والخاص للنساء المرضعات في مكان العمل.