رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دينا هلالى: الرئيس السيسى يضع أولوية لتيسير وصول الخدمات للمناطق النائية والأكثر احتياجًا

النائبة دينا هلالى
النائبة دينا هلالى

اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى باستمرار وتكثيف العمل لتطوير منظومة الصحة في مصر، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع أنحاء الجمهورية، تأتي استكمالًا لما أولته القيادة السياسية من اهتمام بالغ لتحسين الصحة العامة للمصريين وتطوير المنظومة لتوفير الرعاية اللازمة لكل أفراد الأسرة، لافتة إلى أن تأكيده الاهتمام بصحة المواطن المصري كأولوية قصوى للدولة، يحمل بُعدًا إنسانيًا بحرصه على توفير كل السبل اللازمة في تخفيف معاناة المرضى والارتقاء بالخدمات المقدمة.

وأشارت "هلالي" إلى أن الدولة المصرية شرعت في إطلاق مبادرات صحية ناجحة ومتنوعة على مدار الـ10 سنوات الماضية، رغم محدودية القدرات الاقتصادية وما فرضته التداعيات العالمية من أعباء مالية، حيث بلغ إجمالي الخدمات الصحية لأكثر من 145 مليون خدمة استفاد منها 90 مليون مواطن، وذلك بهدف دعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم، مشيرة إلى أن من بين تلك الإنجازات نجاح مصر في معركة القضاء على فيروس "سي" ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار، والتي بدأت باستهداف 12 ألفًا فقط، واليوم تصل لـ1.9 مليون خلال 4 سنوات، خير دليل على الرغبة الجادة في تحسين المنظومة.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن تلك الخطى سيكون لها مردود إيجابي على المستوى الوطني للتخطيط الصحي وبناء قطاع متطور ومستدام، مثمنة تأكيد الرئيس على زيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، بما يضمن تيسير وصولها إلى المناطق النائية والأكثر احتياجًا وتحسين مؤشرات أداء الأطقم الطبية لتخفيف معاناة غير القادرين، موضحة أن الاهتمام برفع كفاءة الخدمة المقدمة في المحافظات تبلور في أكثر من تحرك على رأسها التدخلات الطبية المتخذة بمبادرة حياة كريمة وإطلاق مبادرة 100 يوم صحة لتجوب القرى والنجوع، وتحقق استفادة لأكثر من 13 مليون مواطن من الخدمات المقدمة فى كل التخصصات.

وقالت "هلالي" إن تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على إنشاء مدينة طبية بتكلفة تصل إلى لـ25 مليار جنيه، ومتابعة تنفيذ مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام "هرمل"، لتصبح مركزًا عالميًا متطورًا لتشخيص وعلاج الأورام، وتعزيز دور معهد القلب القومي باعتباره واحدًا من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، يمثل نقلة حيوية في طريق تطبيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من أجل الحصول على رعاية صحية متطورة، بما يرتقي لتطبيق المعايير العالمية والنهوض بالبنية التحتية للقطاع الصحي.