مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة أنهت معاناتي مع نقص الأنسولين
واصلت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" توفير العلاج اللازم للمرضي داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما قامت بمتابعة حالتهم الصحية حتى يتم شفائهم، واهتمت المبادرة بتطوير وإحلال الوحدات الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة، كما اهتمت بتنظيم القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى لتقديم الكشف والعلاج بالمجان للمرضى، وذلك كان بمثابة حلم لدى السكان بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم.
المبادرة وفرت لي كميات كبيرة من الأنسولين
"نشوى فتح الله" 68 عامًا، تعيش في مدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب إصابتها بمرض السكر في الدم، إضافًة إلى عدم توافر العلاج اللازم لحالتها الصحية، الأمر الذي تسبب في تراجع حالتها الصحية، قبل أن تتدخل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتوفر العلاج اللازم لها كما قامت بمتابعة حالتها الصحية.
وقالت" نشوى" في تصريحات خاصة لـ" الدستور"، إنها عانت من مرض السكر في الدم منذ أكثر من 26 عامًا، وبدأت معاناتها بعد وفاة ابنتها في ريعان شبابها وزهدت في الطعام حتى أُصيبت بغيبوبة وتم إنقاذها بعد التدخل الطبي السريع، وذكرت أن الطبيب وصف لها نوعًا معينًا من الأنسولين المائي المستورد وكانت تستجيب للعلاج بشكل كبير، لكن بعد فترة فوجئت بنقص العلاج في الصيدليات خلال الفترة الماضية،وذلك جعل حالتها الصحية تسوء وأصبح جسدها لا يستجيب لأي علاج.
وأضافت أن مبادرة "حياة كريمة" وفرت لها كميات كبيرة تكفى شهرين تقريبًا، حيث أن أعضاء المبادرة زاروها في منزلها وقدموا لها العلاج وطلبوا منى الاتصال بهم بمجرد نفاد الكمية.
واختتمت موجهًة الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها العلاج والمساعدات وتابعوا حالتها الصحية، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الخدمات لسكان الريف المصري وارتقوا بالسكان معيشيًا واجتماعيًا .
