"السياحة": المؤشرات الإيجابية لحركة السياحة الوافدة انعكست على اشغالات الفنادق
قال أحمد عيسى، إن أبرز المؤشرات التي شهدتها صناعة السياحة في مصر خلال الفترة الماضية هي المعدلات الإيجابية غير المسبوقة في أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث تعتبر أعلى ٦ شهور في تاريخ السياحة المصرية مقارنة بما شهدته تلك الفترة خلال عام ٢٠١٠، والذي كانت قد حققت السياحة في مصر خلالها أعلى أرقام، لافتًا إلى تميز تركيبة وتوزيع هذه الأرقام بين الجنسيات المختلفة من السائحين حول العالم.
وأشار أحمد عيسى، في تصريحات صحفية اليوم، على هامش الملتقى الرابع للقيادات العليا والوسطى بالوزارة والهيئات التابعة لها، وذلك في أول انعقاد لهذا اللقاء بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية انعكست بشكل رئيسي على متوسط حجم الإشغالات الفندقية في مصر، حيث تشهد الآن أعلى مستوياتها، وهو ما انعكس أيضًا على ارتفاع متوسط سعر الإقامة بالغرفة الفندقية ومن ثم زيادة معدلات الإنفاق السياحي.
وأكد الوزير على أهمية العمل بصورة أكبر على تطوير والارتقاء بجودة كل الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين وتحسين التجربة السياحية في مصر، في ظل ما تشهده صناعة السياحة بها من تطور كبير، مشيرًا إلى أن ذلك يجعل نصب أعيننا جميعًا ضرورة العمل على إرضاء أذواق هؤلاء السائحين وتلبية توقعاتهم في تجربتهم السياحية بالمقصد السياحي المصري، وتلقي الزائر والسائح ما يستحقه من تجربة سياحية متميزة، بما يليق بمكانة مصر و بالإمكانيات السياحية والأثرية بها.
كما أشار إلى أهمية الاهتمام بقياس مدى ثقة القطاع الخاص نحو مستقبل صناعة السياحة في مصر كأحد أهم معايير نجاح وقياس أداءوكفاءة العمل بالوزارة، خاصة في ظل دور القطاع الخاص كشريك أساسي في هذه الصناعة، وما يقوم به لتحقيق مثل هذه النجاحات، وكذلك لتعزيز استثماراته المختلفة، مما يعمل على زيادة فرص العمل المختلفة والنهوض بهذه الصناعة.
