رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مصر أكتوبر": كلمة الرئيس السيسى بالقمة الروسية الإفريقية تفتح آفاق تعاون جديدة للقارة

الدكتورة جيهان مديح
الدكتورة جيهان مديح

قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن القمة الإفريقية الروسية الثانية التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج، وذلك بمشاركة الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء وقادة الدول الإفريقية، تأتي في وقت شديد الحساسية وظرف عالمي بالغ التعقيد، في ظل ما يعانيه العالم من أزمة اقتصادية جراء الحرب الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على مختلف دول العالم ولاسيما القارة الإفريقية.

- فرصة للتباحث والتشاور حول مشكلات الأمن الغذائي

وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر في تصريحات صحفية اليوم، أن القمة الإفريقية الروسية فرصة للتباحث والتشاور حول مشكلات الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد وغيرها من التحديات، فالقمة فرصة لتوطيد العلاقات الإفريقية مع روسيا لحل هذه الأزمات، لافتة إلى أن العالم يعاني من العديد من الأزمات التي تتطلب أهمية التكاتف بين دول العالم للتوصل لحلول سريعة وفعالة.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن القمة الإفريقية الروسية ستعمل على تحقيق العديد من المكاسب للقارة الإفريقية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية، وستكون لها نتائج مهمة تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية وروسيا، كما ستساهم في إرساء التعاون بين روسيا والدول الإفريقية.

- مشاركة الرئيس السيسي في القمة تعكس دور مصر المحوري والفعال في القارة

وتابعت أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الإفريقية الروسية الثانية تعكس دور مصر المحوري والفعال في القارة السمراء وفي محيطها الإقليمي والدولي، لافتة إلى أن القمة تأتي استكمالا للجهود التي بذلتها الدولة المصرية منذ رئاستها الاتحاد الإفريقي في سبيل تعزيز التعاون بين دول القارة السمراء ودولة روسيا باعتبارها داعما مهما للتنمية داخل إفريقيا.

وثمنت رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس السيسي في الجلسة العامة  للقمة الإفريقية الروسية الثانية بتأكيد أن الدولة المصرية دائما رائدة وسباقة في نشر السلام القائم على العدل والحق والتوازن، مثمنة طرح الرئيس رؤية مصر بشأن الظرف الدولي الراهن والتي كانت أحد محاورها أن الدول الإفريقية ذات سيادة وإرادة مستقلة وفاعلة فقي مجتمعها تنشد السلم والأمن وتسعى لتحقيق مصالح شعوبها، ويتعين أن تبقى بمنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات القائمة.