رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة الرئيس السيسي.. ما لا تعرفه عن القمة "الأفريقية ـ الروسية"

القمة الأفريقية الروسية
القمة الأفريقية الروسية

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية لرئاسة القمة “الأفريقية ـ الروسية”، بمشاركة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أهمية مشاركة الرئيس السيسي في القمة الإفريقية الروسية التي تعقد فعاليات نسختها الثانية حالياً بمدينة سان بطرسبرج بروسيا الاتحادية، معتبراً أنها فرصة لتعزيز التشاور بين روسيا والبلدان الإفريقية حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

جاء ذلك خلال رئاسة مصطفى مدبولي، اجتماع الحكومة اليوم بمقرها في العلمين الجديدة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وفيما يلي تستعرض «الدستور» كل ما لا تعرفه عن القمة الأفريقية الروسية بمشاركة الرئيس السيسي. 

انطلقت أعمال القمة الثانية للمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الإفريقي بمدينة سان بطرسبرج الروسية.

- يُشارك بالقمة الأفريقية الروسية مصر و49 دولة، ممثلة في نحو 45 رئيس دولة ونائبي رئيس وأكثر من 100 وزير.

- يتواجد بالقمة رؤساء مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير وعدد من التجمعات الاقتصادية الإقليمية.

- تأتي القمة بعد أربع سنوات من انعقاد القمة الأولى في مدينة سوتشي الروسية.

- يعد المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الإفريقي أو القمة الأفريقية الروسية، منصة للحوار المباشر بين الشركات والحكومات وممثلي مختلف القطاعات في روسيا وإفريقيا.

- يناقش المشاركون في القمة سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين في حقبة تشهد العديد من التغيرات العالمية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.

- يناقش ممثلو الوزارات المعنية في روسيا الاتحادية ورجال الأعمال الروس والأفارقة وخبراء في مجال العلاقات الدولية، التحديات التي تواجه روسيا ودول إفريقيا في عصر التغيير العالمي.

 - سيتم الحديث عن المشاكل الأكثر موضوعية وطرق حلها لتحفيز تنمية العلاقات الروسية الإفريقية في المجالات الاقتصادية والثقافية والإنسانية.

- يتكون برنامج الأعمال الخاص بالمنتدى من 4 مجموعات مواضيعية كبيرة تغطي جميع مجالات التعاون بين روسيا والقارة الإفريقية: "اقتصاد العالم الجديد" و"الأمن المتكامل والتنمية السيادية" و"التعاون في العلوم والتكنولوجيا" و"المجال الإنساني والاجتماعي: معا من أجل نوعية حياة جديدة".