رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع أعداد المصابين فى "تسريب الكلور" بقنا لـ82 شخصًا وحالة وفاة

جريدة الدستور

ارتفعت أعداد المصابين باختناق بسبب تسريب كلور في مدينة العمال بقنا، إلى 82 مصابًا وحالة وفاة واحدة.

فيما عكف فريق طبي بمستشفى قنا العام على علاج وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.

كان قد انتقل اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، على الفور إلى موقع تسرب غاز الكلور الذي حدث بمدينة العمال بوسط مدينة قنا، رافقه محمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأحمد عبدالخالق، مدير إدارة الأزمات والكوارث بديوان عام المحافظة، وطارق لطفي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وخالد بهيج، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، ومسئولو شركة مياه الشرب والصرف الصحي.

وأوضح المحافظ أن تسرب الغاز حدث بإحدي الأسطوانات الموجودة بمقر الحملة الميكانيكية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة العمال تمهيدًا لنقلها إلى الشركة لتعبئتها، مؤكدًا أنه فور ورود بلاغ بوجود تسريب بإحدى أسطوانات غاز الكلور، انتقلت جميع الأجهزة المعنية إلى موقع الحدث، حيث قامت شركة المياه بالدفع بفريق الصيانة ونجح في السيطرة على التسريب ونقل الأنبوبة إلى خارج المدينة.

كما تم الدفع بعدد 25 سيارة إسعاف لنقل المصابين بالاختناق إلى مستشفى قنا العام، حيث بلغ عدد المصابين 82 حالة، وحالة وفاة واحدة، بالإضافة إلى انتقال فريق من الحماية المدنية لتقديم الدعم، وتم عمل تحويلات مرورية لتفادي تعرض أهالينا لاستنشاق الغاز.

ووجه المحافط بإحالة المتسببين في الحادث للنيابة العامة لكشف ملابسات التسريب، موجهًا مسئولي شركة المياه بضرورة التحقق من إجراءات السلامة، لعدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.

وعقب ذلك توجه المحافظ إلى مستشفى قنا العام، يرافقه الدكتور راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد الديب مدير المستشفى، للاطمئنان علي حالة المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفى.

ونوه بأنه تم تقديم الإسعافات الأولية، ووضعهم على أجهزة التنفس، وجميع الحالات مستقرة، موجهًا بضرورة استمرار متابعة الحالات وتقديم كل أوجه الرعاية لهم، لحين تماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى، مشيرًا إلى أنه تم تكليف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بصرف تعويضات للمتضررين الذين يمر عليهم أكثر من ٢٤ ساعة بالمستشفى.