قيادية سودانية: لقاء "قوى التغيير" بالقاهرة وضع رؤية لوقف الحرب
قالت سارة الطيب بلال، القيادية في “التجمع الاتحادي السوداني” إن لقاء “قوى الحرية والتغيير” في القاهرة خلال اليومين الماضيين جاء ليضع رؤية سياسية؛ لوقف الحرب وبناء الدولة السودانية.
استضافت القاهرة على مدار يومي لقاءً ضم قيادات “قوى الحرية والتغيير” السودانية من أجل بحث إنهاء الأزمة المستمرة في البلاد ووقف الحرب.
وأوضحت سارة، لـ"الدستور"، أن من أهم ما خرج به اجتماع القاهرة اليومين الماضيين هو تكوين جبهة مدنية لوقف الحرب أطرافها تضم من شاركوا في ثورة ديسمبر ودعموها ويؤمنون بالعمل المدني والتحول الديمقراطي.
متطلبات إنهاء الأزمة السودانية
أضافت القيادة السودانية أنه يجب إنهاء الأزمة بالطرق السلمية وبالمفاوضات وتوحيد المبادرات المقدمة لوقف الحرب لتحقق الأهداف المنشودة.
أوضحت سارة الطيب بلال أنه يمكن للمجتمع الدولي العمل على تحسين الوضع الإنساني للسودانيين داخل السودان وخارجه في دول الجوار وفي معسكرات اللجوء من خلال توفير الغذاء والدواء و الملاذ الآمن للسودانيين وكذلك للمجتمع الدولي والاقليمي دور مهم في الضغط على أطراف الحرب لوقفها.
أشارت القيادية بالتجمع الاتحادي السوداني إلى أن كل مبادرات وقف الحرب هي إسهام إيجابي في حل الأزمة في السودان.
دور مصر في دعم السودان
وأكدت سارة الطيب بلال أن إجتماع دول جوار السودان في مصر الفترة الماضية كان إيجابيا و سيساهم مع بقية المبادرات في وقف الحرب وإنهاء الازمة، مشيرة إلى أن دعم وقف الحرب والعمل على توحيد المبادرات من المساعدات المهمة التي يمكن أن تنهي الأزمة.
وشددت القيادية بالتجمع الاتحادي على أن مصر لها دور كبير و مهم في استقبال الناجين والفارين من الحرب و وأضفت “نشكر لمصر على استقبالها للسودانين قبل وبعد الحرب ونحثها على المزيد من تسهيل إجراءات الدخول، خاصة للمرضى والنساء والأطفال وكبار السن والعمل على تسهيل وصول الفرق الطبية والمساعدات الإنسانية للسودانين الموجودين في الجانب السوداني للمعابر”.
وأعربت سارة الطيب بلال عن أملها في تواصل مصر مساعدة الأسر السودانية في تعليم أبنائهم ذلك بتسهيل اجراءات التسجيل والسماح بلستيعاب الطلاب السودانين في المدارس المصرية.
