رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع احتفال الكاثوليكية اليوم.. مَن هي القديسة بارتولوميا كابيتانيو العذراء؟

القديسة بارتولوميا
القديسة بارتولوميا كابيتانيو العذراء

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بذكرى رحيل القديسة بارتولوميا كابيتانيو العذراء.
 من هي القديسة بارتولوميا كابيتانيو العذراء؟
 ولدت بارتولوميا كابيتانيو في 13 يناير1807  في لوفيري بمقاطعة بيرغامو ، الحقها والداها موديستو وكاترينا كانوسي ، بمدرسة داخلية تابعة لدير الراهبات الكلاريات الفقيرات،وبعد تخرجها في عام 1822.

بدأت نشاطها كمدرسة مع تلميذات الصف الأول في المعهد نفسه، تركت المدرسة في 18 يوليو 1824 وعادت إلى عائلتها وواصلت مهمة التدريس في المدرسة الصغيرة التي افتتحتها في منزلها لتعليم الفتيات الفقيرات.

 وفي ذلك الوقت ، كانت لديها فكرة تأسيس جماعة رهبانية تعمل بنشاط لتلبية احتياجات العصر رغم أنها شعرت بالانجذاب الشديد إلى حياة الصلاة والدير.

تحدثت مع مرشدها الروحي الأب انجيلو بوسيو عن هدفها لتأسيس جماعة رهبانية تقوم بأعمال الرحمة، بمساعدة مرشدها عملت في مستشفى صغيرة للفقراء التي اسستها الأختان فينسينزا  وروزا جيروسا ، فقررت بارتولوميا وفنشينزا تأسيس جماعة رهبانية جديدة باسم راهبات المحبة لمريم الطفلة.

وأقيم حفل بسيط يوم 21 نوفمبر 1832 بحضور الأب. روستيكانو والاب. أنجيلو بوسيو بكنيسة رعية القديس جورج في كازا جايا. وهكذا بدأت رسالة راهبات المحبة.

ثم انتقلن للإقامة في منزل أمام المستشفى، وفى شهر نوفمبر 1832 كرسن أنفسهن تماماً لحياة المحبة ، التي تقوم عليه رهبانيتهن الناشئة ، وأسسن مدرسة لتعليم الفتيات الفقيرات من أجل تحسين مكانتهن في الحياة. 

 طلب الأب انجيلو من بارتولوميا أن تكتب قانونا مؤقتا لاعتماد الرهبنة من السلطة الكنسية ، فتألفت الرسالة الخاصة بالراهبتين من الاهتمام بالشبيبة وتعليمهم ، ومساعدة المرضى روحياً وجسدياً ولرعاية أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الطبية.والمشاركة بنشاط في حياة كنائسهم المحلية. 

اصيبت بارتولوميا بمرض السل وبعد ثمانية أشهر رقدت في الرب يوم  26 يوليو 1833 عن عمر يناهز السابعة والعشرين، قبل أن ترتدي الثوب الرهباني والاحتفال بالنذور الرهبانية الدائمة. 

 كانت شخصية قوية واشتهرت بلباقتها وبساطتها وانفتاحها على احتياجات البشرية ان حقيقة قدرتها على إنجاز الكثير من الأشياء في مثل هذه السن المبكرة تدل على قدرتها على التأثير على كل من النساء الأكبر سناً ورجال الدين  ويبدو أن لديها طاقة لا تنضب وقدرة كبيرة على التنظيم ، وقد كرست نفسها بالكامل للعيش لخدمة المسيح. 

 وقام قداسة البابا بيوس الثاني عشر بإعلان قداستها مع رفيقتها فنشينزا جيروسا في عام 1950.