مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة أنقذتني وأسرتي من الجوع
واصلت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، وذلك لضمان توفير الطعام لهم ومواجهة جشع التجار.
المبادرة نجدتني من انتظار عطف الآخرين
"عمرو يحيى" يقطن في إحدى قرى محافظة الغربية، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب حالته المادية المتعثرة، حيث توفي والده وتركه على كرسي متحرك برفقة شقيقته دون دخل ثابت، وذلك جعله يعيش على المساعدات التي يوفرها له أهالي الخير، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المشكلة وأن يستطع توفير قوت يومه هو وشقيقته الصغيرة التي لم تكمل عامها السابع، وأثناء جلوسه داخل منزله جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ووفرت له الطعام بطريقة دائمة.
وقال"عمرو" لـ"الدستور"إنه يعيش هو وشقيقته حياة صعبة جدًا منذ وفاة والده في حادث سير وتركه قعيدًا على كرسي متحرك، مُشيرًا إلى اعتماده على دعم أهل الخير ممن يوزعون الوجبات والطعام على غير القادرين، الأمر الذي سبب له الكثير من الإحراج والقلق.
وأوضح أنه تفاجأ بأعضاء مبادرة "حياة كريمة" يوزعون كراتين المواد الغذائية على غير القادرين تكفيهم لشهر كامل.
واختتم موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على تدشينه المبادرة، التي وفرت حياة كريمة حقيقية وساعدت الأسر المستحقة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في أنحاء مصر.
